الثورة:
من منا لم يقرأ أكثر من كتاب أو رواية ترجمها الأديب الكبير الراحل رفعت عطفة عن اللغة الإسبانية التي تحتل مكانة عالية بين اللغات.
ومن المعروف أن الكثيرين من المبدعين في أميركا اللاتينية كتبوا بالإسبانية وكان هم وعمل الراحل عطفة أن ينقل إلى العربية هذه الروائع.
ومن الأدب الإسباني حيث أمجاد العرب كان له صولات وجولات .
برحيل رفعت عطفة نفقد قامة من قامات التثاقف الإنساني والحضاري.
رفعت عطفة
محطات ولد في مدينة مصياف عام 1947 – _ 2023) وهو مترجم وكاتب ، ترجم الكثير من المؤلفات عن اللغة الإسبانية.
درس الإعدادية والثانوية في مصياف حتى عام 1967.
حصل على منحة لدراسة الدبلوم في الأدب الإسباني منذ عام 1968 وحتى 1974 حيث حصل على الماجستير.
يعد رفعت عطفة من المثقفين الذين قاموا بدور الدينامو الثقافي، إذ عمل في ترجمة كتب القصة القصيرة والرواية والشعر، إضافة إلى إدارة المركز الثقافي في مدينة مصياف. والمركز الثقافي السوري في إسبانيا.
شغل منصب مدير المركز الثقافي العربي في مصياف منذ عام 1987 وحتى عام 2004، تم إيفاده بعد ذلك إلى إسبانيا لتأسيس المركز الثقافي السوري هناك.
من أعماله
صدر له في القصة القصيرة مجموعة الرجل الذي لم يمت.
وفي الرواية صدر له رواية قربان، وله في الشعر ديوانان إغفاءات على حلم متكرر وقصائد الحب والأمل.
ترجم الكثير عن اللغة الإسبانية ففي ترجماته نقرأ أسماء هامة مثل بابلو نيرودا، أغون وولف، غارثيا ماركيز، أنطونيو غالا، إيزابيل الليندي، رامون دل بالييه، لوركا، رينيه ماركس، مانويل روخاس سيبّولبيدا، ماريو بارغاس ليوسا وآخرين.عمله الأهم في الترجمة هو ترجمة دون كيخوت عمل ثربانتس الخالد.
وبايزابيل الليندي1992ابنة الحظ
1998 وله التركي انطونيو 1998والمخطوط القرمزي أنطونيو 1998قصة النورس والقط الذي علمه الطيرانلويس
البحر جوردي سولر2014البيت الأخضر ماريو بارغاس يوسا2015 سجل الخديعة خورخه فولبي2016 الخليج الابيض مارتين كوهان