الثورة:
دعت روسيا الدول الغربية إلى التوقف عن التلاعب بخطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج إيران النووي، وأعربت عن أملها بأن تجد تلك الدول القوة في نفسها لاتخاذ قرار باستئناف الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الوزارة قولها في بيان وزعته اليوم في مؤتمر صحفي حول نتائج أنشطة الدبلوماسية الروسية في عام 2022،: “ويبقى لنا أن نأمل بأن يدرك زملاؤنا الغربيون حجم المسؤولية التي تقع على أكتافهم، وأن يتوقفوا عن ممارسة الألعاب، وأن يجدوا أخيرا في أنفسهم القوة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن إعادة تشغيل خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وشددت الخارجية الروسية، على أنه “من الناحية الفنية، كان كل شيء جاهزا منذ فترة طويلة لبدء عملية إعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وأضافت: “وعند إدراكهم لذلك، بدأ الأمريكيون والأوروبيون في التباطؤ فجأة، في محاولة لتحميل طهران مسؤولية الانكباح في عملية التفاوض. ومثل هذا التصرف في روسيا يسمى عادة – نقل المشكلة من الرأس المريض إلى الرأس السليم”.
وأشارت الوزارة إلى أن الدول الغربية تستخدم “أكثر التكهنات سخافة حول الانتهاكات الإيرانية لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وتربط ذلك بمزاعم تسليم طائرات بدون طيار إلى روسيا، وهو أمر دار في مخيلة البعض بهدف كبح عملية العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وفي نفس الوقت تصدر تصريحات تفيد بأن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست قضية ذات أولوية على الإطلاق الآن، ويجب توجيه كل القوى، كما يقولون، لدعم الأنشطة الاحتجاجية في إيران”.
وقالت الوزارة: “كل هذه خدع غير نزيهة لتحويل الانتباه الدولي عن عملية العودة إلى الاتفاق النووي، ولتقليل الضغط العالمي على واشنطن وتوابعها بشأن هذا الموضوع الحساس”.
