الثورة:
أعرب العديد من الشخصيات والهيئات الكوبية والهندية والأرجنتينة عن تضامنها الكامل مع سورية إثر الزلزال الذي ضربها، وأدى إلى سقوط المئات من الضحايا والمصابين، داعية إلى رفع الحصار والعقوبات الغربية الجائرة المفروضة عليها.
وقال المنسق العام للشبكة الدولية للدفاع عن الإنسانية في كوبا خوسي ارنستو نوفاس في تصريح لمراسل سانا في هافانا: إن الشعب الكوبي متضامن بشكل كامل مع الشعب السوري في هذه اللحظات الصعبة التي يعيشها جراء الزلزال الذي ضرب مناطق في سورية، وهذا التضامن يأتي من شعب يعاني أيضا من حصار ظالم من قبل الامبريالية الأميركية ويعرف التبعيات التي يسببها الحصار عند حدوث كوارث طبيعية.
وأضاف نوفاس: “إننا ككوبيين ندعو إلى رفع الحصار الأميركي والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية”، مشيراً إلى أن التضامن الإنساني مع سورية لا بد وأن يتجسد في هذه الظروف الصعبة.
بدوره عبر رئيس الاتحاد العربي في كوبا جايمي بروفير عن تضامن ودعم الجاليات العربية لسورية وشعبها، مطالبا بالرفع الفوري للإجراءات القسرية الأحادية المفروضة عليها، والتي تؤثر على حياة المواطنين السوريين وتزيد من معاناتهم.
من جهتها أكدت الصحفية الأرجنتينية ومنسقة اللجنة الدولية للسلام والعدالة والكرامة للشعوب غراسيلا راميريز تضامن شعوب أميركا اللاتينية الصادق مع الشعب والحكومة السورية جراء هذه المأساة التي يعيشونها، مشددة على أنه من غير المنطقي وغير الإنساني الإبقاء على الحصار وعلى العقوبات من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية على سورية في ظروف كهذه وبالتالي يجب رفعها فورا في ظل هذه الظروف.
وعبر مجلس التجارة والتكنولوجيا العالمي في الهند عن تعاطفه الشديد وتعازيه للشعب السوري في أعقاب مأساة الزلزال الذي ضرب سورية.
وقال غوراف غوبتا رئيس المجلس في رسالة تعزية: “نعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب السوري، ونحن على استعداد لتقديم المساعدة في هذا الوقت الصعب”، مطالبا برفع العقوبات الجائرة وغير المبررة المفروضة على سورية للسماح بتقديم المساعدات والمساهمة في إعادة إعمار هذا البلد ومساندة شعبه.