الثورة:
دعا سياسيون وإعلاميون يمنيون إلى رفع الحصار الغربي الجائر المفروض على سورية لمواجهة آثار وتداعيات الزلزال الذي تعرضت له أمس الأول، وأسفر عن مئات الضحايا والمصابين .
وقال نايف حيدان عضو مجلس الشورى اليمني في تصريح لمراسل سانا في صنعاء: إن الكارثة التي تعرضت لها سورية الحبيبة تؤلمنا وتوجعنا كثيراً، وخاصة أن الحصار الغربي قائم ومفروض عليها من أعداء الإنسانية والحياة.
ووجه حيدان التحية للجيش العربي السوري وللقيادة السورية التي تواجه كل هذه المحن والكوارث بصبر وعزيمة قوية معتمدة على ذاتها في تخطي الصعاب.
كما أعرب أحمد ناصر الشريف صحفي يمني في تصريح مماثل عن تضامنه مع الشعب العربي السوري وقيادته، مؤكداً أن الكارثة الطبيعية التي تعرض لها هي مأساة إنسانية تأتي في ظل أوضاع معقدة يواجهها الشعب السوري المحاصر من قبل أعدائه، وفي مقدمتهم رأس الشر الإدارة الأمريكية.
بدوره مبارك حزام العسالي مدير تحرير صحيفة المصير اليمنية دعا في تصريح مماثل كل الدول إلى إرسال المساعدات والطواقم الطبية والجسور الجوية لمساعدة سورية لمواجهة آثار الزلزال.
بدوره طالب السياسي اليمني عبد الباسط حاجب العامري برفع الحصار عن سورية وقال: إنه في حال حدوث كوارث طبيعية في بلد ما من بلدان العالم يُفترض أن يكون الوضع الإنساني خارج أي حسابات سياسية، لكن أعداء الإنسانية لا يوجد في قواميسهم عنصر الأخلاق، وهذا دليل واضح على الكذبة الكبيرة التي طالما تشدق بها الغرب الأوروبي والأمريكي تحت ستار الإنسانية والحرية وحقوق الإنسان.
وقال محمد شمسان صحفي يمني: إن سورية الحبيبة التي تقف في مواجهة الإرهاب الدولي والغطرسة الأمريكية والصلف الصهيوني تعرضت لكارثة إنسانية كبيرة نتيجة الزلزال الذي ضرب أراضيها، ونحن إزاء ذلك نشعر بعميق الحزن، ونجمع كل عواطفنا ومشاعرنا كتعبير عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب الشعب السوري .
وناشد شمسان كل المنظمات الإنسانية والعربية بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والدولة السورية، وتقديم العون والسند اللازم من أجل تخفيف الأضرار الناتجة عن هذه الكارثة.