بحث الدكتور بشار الجعفري سفير سورية لدى موسكو اليوم مع رئيس الجالية الأرمينية في منطقة كامتشاتكا الروسية، وعضو المجلس الأعلى للجاليات الأرمينية في روسيا الاتحادية أرتور خاتشادوريان تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سورية ومستجدات عمليات الإنقاذ ومساعدة المتضررين.
وشرح الجعفري خلال اللقاء الذي تم بمقر السفارة السورية في موسكو مستجدات الأوضاع الميدانية بعد الزلزال، ومراحل العمليات الجارية لمعالجة الأوضاع، موضحاً أننا انتقلنا الآن من عمليات الإنقاذ إلى مرحلة رفع الأنقاض وإعادة إعمار ما دمره الزلزال، وبالتالي فإن الأولويات تغيرت من الحاجة إلى الأغذية والملابس إلى الحاجة إلى المعدات والآليات والمستلزمات التقنية الخاصة بالبناء وكذلك الخيم والأدوية وأغذية الأطفال ومولدات الطاقة الكهربائية والأجهزة الطبية.
بدوره أعرب خاتشادوريان عن استعداد الجالية الأرمينية في روسيا مساعدة الحكومة والشعب في سورية في تلبية الاحتياجات الأساسية لمرحلة إزالة آثار الزلزال المدمر سواء على شكل مساعدات مالية أو مساعدات بالمعدات.
وفي حديث لقناة ار.تي.نيوز وتي.في.إس الروسيتين انتقد الجعفري التمييز والانحياز ضد سورية من قبل بعض الأنظمة الغربية وتجاهلها للكارثة التي حلت بالشعب السوري.
وكانت مؤسسة الطيران العربية السورية شحنت على متن طائرتها المتجهة إلى دمشق دفعة كبيرة من التبرعات العينية والمواد الإغاثية جمعها المغتربون السوريون والمواطنون الروس.
وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو أعرب عدد من المواطنين الروس والمتطوعين في جمع التبرعات للمنكوبين في سورية عن استعدادهم لتقديم كل الإمكانيات والمساعدات اللازمة، والتطوع في جمعها ونقلها إلى سورية لإغاثة المنكوبين، منددين بالعقوبات الغربية المفروضة على الشعب السوري والتي تعرقل عمليات الإغاثة.