الثورة – هراير جوانيان:
خرج برشلونة الإسباني من بطولة أوروبية أخرى هذا الموسم، بعد إخفاق دوري أبطال أوروبا، حيث أقصي هذه المرة من الدوري الأوروبي على يد فريق مانشستر يونايتد، ولم يأت الإخفاق سوى بعد أن اجتمعت مجموعة من العوامل التي سارت عكس طموحات مشجعي البلوغرانا.
وغاب برشلونة عن الساحة الأوروبية خلال السنوات الأخيرة، لكن الآمال كانت كبيرة في نسخة هذا الموسم بعد تألق البولندي، روبرت ليفاندوفسكي وزملائه على المستوى المحلي، بتصدر الدوري متفوقاً على أول مطارديه ريال مدريد بفارق 8 نقاط.
غياب الخبرة عن المواهب
تتألق الأندية الكبرى في أوروبا خلال المنافسات بفضل نجومها التي تمتلك خبرة طويلة، وعلى سبيل المثال لاعبو ريال مدريد، وبايرن ميونيخ وحتى باريس سان جيرمان، وهو عامل لم يتوفر في نادي برشلونة الذي لا يزال جل شبابه في بداية مشوارهم، وعلى رأسهم الثنائي بيدري وغافي، والمدافعان أراوخو وزميله أليخاندرو بالدي.
نقص الانسجام والغيابات
تأثر نادي برشلونة بسبب الغيابات الكثيرة التي عانى منها في لقاء الإياب بملعب أولد ترافورد، حيث أصيب نجم خط الوسط، بيدري، وعوقب غافي بعد تراكم البطاقات الصفراء، بينما يعاني النادي هجومياً منذ إصابة نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي، وهذه الغيابات أدت لنقص الانسجام في الفريق مع تغيير التشكيلة في كل مرة.
حلول ضعيفة في الدكة
من أجل التألق الأوروبي فامتلاك الأندية نجوماً عالميين حتى على دكة البدلاء، نقطة قوة تغيب عن نادي برشلونة الذي اصطدم بلوائح اللعب النظيف واستحالة ضم أسماء ثقيلة مقابل رواتب عالية، كما لم يكن الاحتياطيون بقوة اللاعبين الأساسيين، ما أدى لإقصاء حتمي من البطولات الأوروبية الكبيرة.