أ د. جورج جبور
في 2010 اعتبر الأول من آذار “يوم اللغة العربية” بقرار عربي بني على مبادرة سورية. ألغي عام 2012 بقرار دولي.
يظلم سورية بعض مثقفيها حين يهملون التأكيد على أن فكرة إحداث يوم للغة العربية إنما انطلقت من جامعة حلب في سورية يوم 15 آذار 2006.
ثمة تفصيل دقيق عن ظروف الإطلاق ومآله في كتاب نشرته دار البعث عام 2014 بالتعاون مع وزارة الثقافة. إنه الكتاب الشهري السادس والستون. يعيد اتحاد الكتاب العرب نشره حالياً.
زودت مكتبة مجمع اللغة العربية بنسخة منه بعد 6 سنوات على صدوره. أي أن مجمع اللغة العربية لم يتنبه إلى أهمية اقتنائه رغم إقامة سورية احتفالات عديدة بيوم اللغة العربية.
كذلك لم تتقدم لإثبات بطلان ما فيه، وهو المنشور من قبل دار البعث بالتعاون مع وزارة الثقافة، لم تتقدم لإثبات بطلان ما فيه عن الريادة السورية لليوم أي من هيئاتنا الثقافية أو اللغوية.
من واجبي التذكير بهذه الحقائق ولاسيما أن من بين أكاديميينا المحترمين من تولد لديه انطباع أن صاحب فكرة اليوم هو حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
إسهام بن راشد في خدمة اللغة العربية مشكور بالطبع. إلا أن اللافت أن الريادة السورية بقيت أمراً مكتوماً.
