الثورة – حسن العجيلي:
أعلنت مديرية المتاحف والآثار في حلب، استكمال عملية نقل القطع الأثرية المبعثرة في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي إلى مبنى الحمام العثماني التاريخي، وذلك بالتعاون مع إدارة المنطقة ومنظمة تراث من أجل السلام.
وأكدت المديرية أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها المستمرة للحفاظ على المقتنيات التراثية، وصون الإرث الثقافي للمنطقة، من خلال توفير موقع آمن للقطع الأثرية يقيها من التلف والتدهور، مشيرة إلى أن المحافظة على التراث التاريخي السوري تشكل أولوية خاصة في المناطق التي تعرضت لأضرار أو ظروف صعبة خلال السنوات الماضية.
ودعت المديرية الأهالي والمقيمين في منبج والمناطق المجاورة إلى التعاون مع الجهات المختصة من خلال الإبلاغ عن أي مكتشفات أثرية جديدة، معتبرة ذلك عاملاً مهماً في تعزيز جهود حماية التراث الوطني والمحافظة عليه للأجيال القادمة.
مدينة منبج الواقعة شرقي حلب تعد ذات أهمية أثرية كبيرة، إذ تضم مواقع تعود إلى حقب زمنية متنوعة، مما يجعلها من المناطق الغنية بالتراث الإنساني الذي يحتاج إلى رعاية مستمرة وحماية من المخاطر المحتملة.