المقداد في مؤتمر صحفي مشترك مع عبد اللهيان: الإجراءات القسرية الغربية عرقلت جهود الدولة لمواجهة تداعيات الزلزال
الثورة- متابعة عبد الحميد غانم:
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين مساء اليوم على أن مواقف البلدين تجاه القضايا الدولية والتطورات في المنطقة والعالم متطابقة، مشيرا إلى أن سورية وإيران تدينان وترفضان مخطط التوربينات التهويدي في الجولان السوري المحتل وكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وثمن الوزير المقداد موقف إيران عاليا، وقال: لقد كانت من الدول الأولى التي ساهمت في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال ومنها وصلت أولى طائرات المساعدات إلى سورية.
ونوه الوزير المقداد بأن الإجراءات القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على سورية عرقلت جهود الدولة لمواجهة تداعيات الزلزال.
من جهته، عبر عبد اللهيان عن ارتياح بلاده للتطور الإيجابي في المواقف الإقليمية والدولية تجاه سورية واستعادة دورها المهم في المنطقة.
وادان الوزير الإيراني الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والتي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا على ضرورة احترام وحدة سورية وخروج القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على أراضيها.
وعبر الوزير الإيراني عن مواساته للشعب السوري وقال : نتقدم بالمواساة لسورية قيادة وحكومة وشعبا بضحايا الزلزال ونؤكد تضامننا ودعمنا لمواجهة تداعياته.
وردا على أسئلة الصحفيين، أكد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة احترام وحدة سورية وخروج القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على أراضيها، مشددا على أن المحادثات الثنائية والحوارات في المنطقة هي الحل الوحيد للأزمات، مرحبا بالاجتماعات الرباعية المرتقبة في موسكو بهدف الوصول إلى تعاون متزايد والخروج من هذه الأزمات.
وفي المقابل أكد الوزير المقداد أن التنسيق بين البلدين متواصل على أعلى المستويات، وقال: نحن متفقان بأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة مع تواجد الاحتلال الأجنبي على أراضيها.