الثورة – لينا شلهوب:
تكريماً ﻷسر الشهداء، وبمناسبة عيدي الأم والمعلم، أقامت جمعية أسر الشهداء بريف دمشق حفلاً تم خلاله تكريم أكثر من 350 من ذوي الشهداء والجرحى في مدينة جرمانا وسوارها، بحضور محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى، وأمين فرع الحزب المهندس رضوان مصطفى، واللواء بسام بري مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى.
وأكد أبو سعدى أن تكريم أسر الشهداء ما هو إلا جزء من التعبير عن تقديرنا لتضحيات من صان الأرض والعرض، وحمى سيادة سورية بعد أن امتزجت دماء الشهداء وجرحاها بتراب الوطن، و مهما قدمنا لعائلات الشهداء فإنه لا يعادل حجم تضحيات أبنائهم الأبرار. مبيناً أن التكريم هو إجلال وإكبار للشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكداً أهمية التمسك بقيم الشهادة والشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل حماية الوطن.
بدوره لفت أمين فرع الحزب إلى أن محافظة ريف دمشق تولي اهتماماً كبيراً لتأمين متطلبات ذوي الشهداء والجرحى، ومساعدتهم عبر تقديم الدعم لهم بشتى السبل، ناهيك عن العمل لدعم المشاريع التنموية (على مبدأ مشروع جريح وطن)، إذ إن هذه المشاريع تمكنهم من تأمين مورد دائم.
وبين رئيس مجلس مدينة جرمانا المهندس كفاح الشيباني أنه بعد تفعيل دور مكاتب ذوي الشهداء و الجرحى في كل المجالس المحلية، وبإشراف مباشر من المحافظة، بات يتم متابعة شؤون ذوي الشهداء عن كثب، مضيفاً أن المحافظة تتابع بشكل دوري مختلف احتياجاتهم، مع الاهتمام بهم، حيث تم اليوم تكريم ٣٥٠ أسرة شهيد من أهالي المدينة ومن القاطنين فيها، ومن سوار مدينة جرمانا، علماً أنه يتم متابعة احتياجات ذوي الشهداء والجرحى على مختلف المستويات، سواء دراسياً أو عبر دعم المشاريع التنموية، ناهيك عن توفير معظم الاحتياجات والخدمات، مع تقديم التسهيلات لهم.
رئيس جمعية أسر الشهداء كميل حامد بين أن الجمعية تعنى بذوي الشهداء والجرحى والمفقودين، منوهاً بأن الجمعية ستتابع أعمالها في الوقوف إلى جانب أهالي الشهداء والجرحى، كماً أنه سيتم تكريم المزيد من الأسر خلال الفترة القادمة.