«الإدارة المحلية»: 4700 منزل تحتاج للهدم و43993 بناء للتدعيم في المناطق المتضررة من الزلزال

دمشق- لينا شلهوب:
بيّن معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس معتز قطان «للثورة» أن عدد مراكز الإيواء التي تم افتتاحها في المحافظات التي ضربها الزلزال وصل إلى 204 مراكز، منها 158 مركزاً في حلب، و29 مركزاً في اللاذقية، و 14 مركزاً في حماة، و2 في طرطوس، ومركز واحد في حمص، لافتاً إلى أنه تم افتتاح المراكز لاستدراك تداعيات الزلزال وآثاره ومساعدة المتضررين والتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى أنه تم الزج بكل الإمكانات لمتابعة عمليات رفع الأنقاض، والبحث عن الناجين، وتقديم الرعاية الصحية للمصابين، بالتعاون مع كل الجهات الرسمية والأهلية، حيث وصل عدد الأشخاص المهجرين من جراء الزلزال داخل وخارج مراكز الإيواء إلى328301 شخص، وبلغ عدد الأشخاص الموجودين في مراكز الإيواء 136920 شخصاً، منهم 70403 من الأطفال، و41809 من النساء، أما عدد الأشخاص الموجودون خارج مراكز الإيواء فبلغ 191381 شخصاً، منهم 77800 شخص في حلب، و110720 شخصاً في اللاذقية، موضحاً أنه تم تسيير العديد من القافلات والمساعدات لمؤازرة المتضررين، وكان عدد الشحنات المقدمة والمتضمنة مساعدات إنسانية يزداد كل يوم عبر المعابر الحدودية من كل من العراق والأردن ولبنان، حيث وصلت إلى 203 شحنات بحسب إحصاءات الوزارة لغاية بداية شهر آذار، فمن العراق دخلت المساعدات عبر مركز البوكمال ووصلت إلى 26 شحنة، أما من لبنان فدخلت المساعدات عبر خمسة مراكز، هي: 10 شحنات من مركز الجوسية، و17 شحنة من مركز الدبوسية، ومن مركز العريضة 85 شحنة ومن مركز جديدة يابوس 24 شحنة، وشحنتان عبر مركز جسر قمار، أما من الأردن فدخلت المساعدات عبر مركز نصيب ووصلت إلى 39 شحنة، وتنوعت المساعدات ما بين سيارات إنقاذ وإسعاف وإطفاء- وطاقة شمسية ومستلزمات صحية، ومحروقات، ومواد غذائية، إضافة إلى تبرعات نقدية وأدوات منزلية، وأجهزة ومستلزمات طبية، وألبسة وأحذية، وآليات ومعدات، والعديد من احتياجات الأطفال، ومواد إغاثية متنوعة.
كما وصل الكثير من المساهمات والمساعدات عبر المرافىء، حيث وصلت بواخر تحمل مواد إغاثية، والعديد من طواقم الإنقاذ، وفرق دعم فني، وتم استلام حمولتها من قبل الهلال الأحمر العربي السوري ليتم نقلها إلى المناطق المنكوبة.
وفي السياق ذاته نوه معاون الوزير بأن الوزارة تدخلت عبر آلياتها لرفع الأنقاض، مشيراً إلى أن المبادرات والحملات الوطنية كانت مستمرة ومتابعة، وبإشراف الجهات الرسمية، مع مشاركة الفرق التطوعية والفعاليات الاقتصادية والأهلية، أما فيما يتعلق بأعمال لجان الكشف الحسي على الأبنية المتضررة الواردة من المحافظات، أكد أن إجمالي عدد الأبنية التي تم الكشف عليها حتى نهاية شهر شباط وصل إلى 112418 مبنى، وبلغ عدد الأبنية التي تحتاج للهدم 4700 بناء، إضافة إلى 43993 بناء بحاجة للتدعيم، و63905 مباني آمنة إنشائياً، وتعد مدينة حماة هي الأولى في عدد الأبنية التي يجب هدمها بـواقع 2371 مبنى.

آخر الأخبار
بين غلاء الكهرباء و الظلام..ماذا ينتظر السوريون في الأيام القادمة؟ توقيع سوريا لاتفاقيات الامتياز خطوة أساسية في إعادة بناء البنية التحتية للطاقة تدمير 1.5 مليون شجرة زيتون في إدلب.. جريمة صامتة تهدد الأمن البيئي والغذائي التعنيف النفسي في المدارس بحلب... ظاهرة بحاجة للعلاج ماذا بعد مرحلة تبادل الرهائن في خطة ترامب للسلام في غزة؟ القطط السوداء تقف بوجه المدفعجية الريال يهزم برشلونة في كلاسيكو السلة الأوروبي الأثر الوقائي للحجامة على الصحة العامة الزراعة على ضفاف البحر تحبو بفعل الحاجة واستمرار العيش لا بالجدوى!! حلب تبحث مع المنظمات الدولية والمحلية مسارات التنمية المستدامة ريباكينا تهزم سابالينكا وتتوّج في الرياض الأسطورة الصربي دجوكوفيتش يتألق في أثينا رغم تعادله.. البايرن يواصل زعاته للبوندسليغا مارسيليا يتصدّر الليغ آن القانون أولاً..العدالة تمهّد الطريق لعودة الاستثمار غرفة تجارة حلب تلتقي وفداً تركياً لتعزيز فرص الاستثمار الاقتصادي الألبسة الشتوية عبء إضافي على القدرة الشرائية   خسائر متلاحقة.. مزارعو البندورة في طرطوس يناشدون بفتح أسواق تصديرية دمشق تطلق شراكة جديدة لتفعيل التنمية في الأحياء الصحة السورية بين النداء الدولي والاستحقاق الوطني