تم تقديم لوحات استعراضية على خشبة مسرح مركز ثقافي «سلمية» مزجت بين الرقص الفلكلوري والتعبيري، كما قُدمت عروض رياضية مختلفة، وضمن هذا الإطار أكد مدرب فريق الرقص الشعبي علي ضعون في تصريح إعلامي أن الهدف من الفعالية رسم البسمة على الوجوه إضافة إلى الدعم النفسي للأطفال جراء تداعيات الزلزال، مشيراً إلى أن فرقته أدت عروض رقص شعبي تعبر عن تراث وأصالة مدينة سلمية، شارك فيها أكثر من 30 راقصاً وراقصة في الفنون الشعبية.
أما مدرب رياضة «الباركور» كريم القصير فأكد أن العرض تميز بدمج الرقص الشعبي مع رياضة الباركور، الأمر الذي نال استحسان وتفاعل الجمهور عقب كارثة الزلزال وما خلفه من آثار نفسية على الناس.
