الثورة – حلب – فؤاد العجيلي :
وضع طلائعيو حلب مطالبهم على طاولة المجلس السنوي لفرع الطلائع في حلب بحضور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور، ورئيس منظمة طلائع البعث عزت كاتبي وعضو اللجنة المركزية عضو قيادة الفرع رنا يوسف، وترأس الجلسة أمين فرع الطلائع موسى الأحمد.
تمحورت مطالب الطلائعيين ومشرفيهم حول ضرورة إعادة ترميم مدرسة الأنشطة الطليعية في حي الصاخور، وصيانة المدارس ووضعها في الخدمة وخاصة في حي صلاح الدين بسبب الضغط الكبير على مدارس هذا الحي، وتأمين باصات لنقل الطلاب إلى الأنشطة الطليعية.
كما طالبوا بإزالة حاويات القمامة من محيط المدارس لما تسبّبه من تلوث بيئي حفاظاً على صحة الطلاب، وتأمين الطاقة البديلة إلى الوحدات الطليعية وخاصة لغرف المعلوماتية، وإعادة تسمية الوحدات الطليعية بأسماء الشهداء وخاصة الطلائعيين منهم، وإعادة الأنشطة الترفيهية إلى المدارس، وتأمين الفولار الطليعي عن طريق المنظمة بأسعار رمزية.
أمين فرع الطلائع وخلال كلمته قدم الشكر للطليعيين على المداخلات التي طرحت في المؤتمر والتي تدلُّ على وعيهم وإدراكهم بحجم المسؤوليات الملقاة على الجميع، مبيناً أنّه لم يسمعها حتى من الكبار، ونحن فخورون بهم وبهذه المنظمة العريقة التي تخرج أجيالاً منارة للمستقبل.
بدوره رئيس المنظمة قال: إنّ العملية التربوية لا يمكن أن تكون معتمدة على جهة واحدة بل هي عملية متكاملة بين المنظمات ووزارة التربية، ولا يمكن لأي جهة أن تتمنى هذه العملية وحدها بمعزل عن الآخر، موضحاً أنّنا جميعاً فريق عمل تكاملي تحت مظلة حزب البعث العربي الاشتراكي، وعن واقع المعسكرات أوضح أنّ معسكر كفر جنة هو خارج الخدمة، والمعسكر الوحيد الموضوع في الخدمة هو معسكر طرطوس، ولكن المنظمة تحاول تعويضها في أماكن أخرى ضمن الإمكانيات المتوفرة.
وأشارتِ رئيس مكتب التربية والطلائع إلى أنّنا مررنا بسنة قاسية بعد سنين عجاف طويلة مرت على وطننا الغالي وخاصة على القطاع التربوي، إلا أنّ ما قدّمه الكادر التربوي في كل الأماكن قام بالتخفيف من هذه الأوجاع، ووجهت الشكر والتحية لجميع الكوادر التربوية لما بذلوه من جهد للتصدي للزلزال المدمّر الذي أصاب حلب في السادس من شباط الماضي.
وأجاب مدير التربية مصطفى عبد الغني على جميع المداخلات في القطاع التربوي، فيما تركزت المقترحات حول ضرورة إعادة تفعيل حصة التربية الطليعية ضمن المعاهد التربوية ومنظمة طلائع البعث بما يخدم التربية الوجدانية، وتخفيض نصاب مشرف المنطقة الطليعية إلى ما دون 300 فرقة، والتنسيق مع وزارة التربية لرفد الوحدات الطليعية من خريجي المعاهد الفنية /رياضة – موسيقا/، استبدال أجهزة الحواسيب وملحقاتها في المدارس التطبيقية لأنّها قديمة ولا تلبّي المطلوب منها اليوم لكثرة أعطالها ، وتزويد المدارس التطبيقية بالوسائل التعليمية الجديدة تماشياً مع تغيير المناهج ، وإقامة دورة تنظيمية مركزية لجميع لجان المناطق بشكل دوري كل خمس سنوات.