الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس إلى أهمية تحضيرات فرق التواصل لحملة اللقاح لمتابعة الأطفال المتسربين والتي ستنطلق في السابع من الشهر الحالي وتستمر حتى الحادي عشر منه، ويتم تقديم خدمة اللقاح بالمراكز الصحية والفرق الجوالة (حيث يوجد معهم مهمات من مديريات الصحة) والنقاط المحدثة.
وأكد أنه مع اللقاح صحة عافية سلامة من الأمراض، حيث يشكل أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح (شلل الأطفال, الحصبة والحصبة الألمانية, الدفتيريا, الكزاز, السعال الديكي, التهاب الكبد البائي والنكاف)، مشيراً إلى أنه قد تسبب الإصابة بالأمراض السابقة مرضاً شديداً أو إعاقة وعقابيل مدى الحياة وحتى الوفاة.
وأشار الدكتور نعنوس إلى أن اللقاح المستخدم في الحملة يتضمن جميع اللقاحات الروتينية في جدول التلقيح الوطني، والفئة المستهدفة هي الأطفال من دون خمس سنوات المتسربين جزئيا أو كلياً، مبيناً أن المتسرب الكلي: هو الطفل الذي لم يتلق أي جرعة لقاح، والمتسرب الجزئي: هو الطفل الذي تلقى جرعة أو أكثر من اللقاح ولم يستكمل لقاحاته المستحقة حسب برنامج التلقيح الوطني، موضحاً انه يمكن أيضاً إعطاء اللقاحات للأطفال المتسربين بأعمار من 5-12 سنة.
وأوضح الدكتور نعنوس أن اللقاح المستخدم معتمد من وزارة الصحة كما أنه معتمد من قبل المنظمات الدولية، وهو آمن وفعال ومجاني، ويوفر الحماية للأطفال والمجتمع وإن التهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع، مؤكداً أن حصول أطفالنا على التلقيح يكفل للجميع حماية ضد فاشيات الأمراض المشمولة باللقاح إذا اندلعت في بلدنا أو أثناء السفر.
وأضاف أنه حرصاً منا على صحة الأطفال وإعطائهم اللقاحات في المواعيد المحددة يرجى الاحتفاظ ببطاقات التلقيح الخاصة بهم، كما يرجى إحضار بطاقات اللقاح إن وجدت وفي حال عدم توفرها سيتم تزويدهم ببطاقة جديدة، وضرورة استكمال جرعات لقاحات الأطفال كافة، لأن عدم الاستكمال = عدم التلقيح، منوهاً بأن جميع فرق التلقيح مزودة بمهمات رسمية، وترتدي لباساً موحداً، كما أن جميع العناصر المشاركة بالحملة مؤهلة ومدربة.
وحول الحالات التي تمنع اللقاح أوضح مدير الصحة أنها تتمثل بارتفاع درجة حرارة الطفل 38.5 درجة مئوية أو أكثر، والأمراض المنهكة التي تستدعي دخول المستشفى، والأمراض المثبطة للمناعة، والأدوية المثبطة للمناعة، والتحسس لجرعة لقاح سابقة، مع العلم أن الطفل المعالج بحقنة واحدة من الكورتيزون غيـر المديد أو المعالج لمدة أقل من 15 يوماً لا يعتبر مانعاً للقاح.
كما أن الحالات التي لا تمنع اللقاح فهي ارتفاع درجة الحرارة البسيط، والإسهال، السعال والرشح، واستعمال الصادات الحيوية (أدوية الالتهاب)، مشيراً إلى أنه قد تحدث بعض التأثيرات الجانبية التالية لإعطاء اللقاح (الحمى الخفيفة, الألم, التورم بموقع الحقن وتهيج الطفل) وهي خفيفة وعابرة وسرعان ما تختفي، كما يجب إحضار الطفل إلى المركز الصحي في حال استمرار التأثير الجانبي لأكثر من يوم أو يومين أو في حال إصابته بمرض شديد.
