الثورة- هراير جوانيان:
تعرض المدرب الألماني، يورغن كلوب، إلى إصابة عند احتفاله بهدف فريقه ليفربول في مرمى توتنهام، الأحد، في منافسات الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حيث كان سعيداً بتجاوز عقبة منافسه.
وعادة ما يحتفل كلوب بالأهداف، بهدوء، ولكنه هذه المرة كان سعيداً أكثر من العادة نظراً إلى قيمة الهدف الذي أعاد لفريقه أمل المنافسة على دوري الأبطال، ولكن الفرحة كادت أن تتحول إلى خيبة بسبب الإصابة، ولحسن حظه فإن الإصابة لم تكن خطيرة.
وتعرض المدربون في عديد المناسبات إلى مواقف طريفة عند الاحتفال بالهدف، حيث تختلف طريقة كل مدرب عن البقية، ذلك أن الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، يستغل بعض فترات الفرح بالأهداف لتوجيه نصائح إلى اللاعبين بدل فقدان التركيز.
وأثار الكرواتي، إيغور تودور جدلاً هذا الموسم عندما ظهر وهو يعتدي على مساعده في فريق مرسيليا، بعد تسجيل هدف والحصول على نقاط الانتصار، ولكن اتضح لاحقاً أن المدرب كان سعيداً وأراد تقاسم فرحته مع مساعده على طريقته المختلفة.
أما المدرب البرتغالي، جوزيه مورينو، فإن طريقة تعبيره تختلف حسب المباريات، فقد اشتهر باحتفاله الكبير بعد التغلب على برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال في عام 2010، ولكنه في الموسم الماضي، جلب الاهتمام بعد أن قطع مسافة طويلة للاحتفال بهدف فريقه روما في الكالتشيو في مرمى ساسولو، وانضم إلى اللاعبين في احتفالهم مع الجماهير.
واشتهر أنطونيو كونتي، بطريقة تعبيره الغريبة مع كل هدف، حيث ينضم إلى بقية المساعدين، ولكن احتفاله مع تشلسي أمام مانشستر يونايتد عندما قاد فريقه لانتصار عريض في موسم 2016ـ2017، جعله يواجه انتقادات قوية خاصة من قبل مورينيو مدرب مانشستر في تلك المواجهة.
وفي بداية هذا الموسم، تسببت طريقة احتفالات كونتي بأهداف توتنهام أمام تشلسي في خلاف كبير بينه وبين توماس توخيل مدرب تشلسي الذي رد على استفزاز كونتي قبل أن يحدث خلاف قوي بينهما في نهاية اللقاء.
ويُعرف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بالهدوء ومن النادر أن عبر عن فرحته بطريقة مبالغ فيها، ولكنه في إحدى المناسبات خلال تدريب الريال في المرة الأولى، قلّد طريقة كريستيانو رونالدو في الاحتفال بتسجيل الأهداف.
ويُعتبر احتفال البرتغالي، سيرجيو كونسيساو، مدرب بورتو في الموسم الماضي، مؤثراً وذلك بعد أن أحرز نجله الهدف الأول في مسيرته الاحترافية حيث سيطرت مشاعر الأبوة على المشهد.