الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكَّد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر أن تعزيز اللقاح الروتيني ورفع نسب التغطية للقاحات الأطفال الواردة ضمن برنامج اللقاح الوطني يهدف إلى إكساب الأطفال المناعة اللازمة من مختلف الأمراض، حيث إن التطعيم عبارة عن طريقة بسيطة وآمنة وفعّالة لحماية الأشخاص من الإصابة بمرض، وللتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، ويستخدم التطعيم وسائل الدفاع الطبيعية في الجسم لبناء القدرة على مقاومة المرض وتطوير المناعة ضده.
ولفت إلى أهمية تلقي واستكمال الأطفال للقاحاتهم خلال الحملة الوطنية لتعزيز اللقاح الروتيني ومتابعة الأطفال المتسربين والتي تنتهي غداً، مشيراً إلى أن إقبال الأهالي يظهر التزامهم التام من الأهالي باصطحاب أطفالهم ممن هم دون الخامسة إلى المراكز الصحية أو الفرق الجوالة.
ونوَّه بأهمية المحافظة على تلقيح الأطفال وفق برنامج التلقيح المعتمد ومواعيده المحددة، فالتلقيح وسيلة سهلة وفعالة ومضمونة لمكافحة الأمراض المعدية، ويعطى مجاناً في جميع المراكز الصحية التابعة للوزارة، موضحاً أن جميع فرق التلقيح مزودة بمهمات رسمية وترتدي لباساً موحداً، حيث إن الفرق الجوالة والمراكز الصحية بجميع مناطق دمشق لليوم الرابع في الحملة.
وأضاف أن التطعيم يحمي الأطفال من العديد من الأمراض المُعْدية، حيث تحتوي اللقاحات إما مكونات غير مُعْدية لبكتيريا أو فيروسات أو أشكال كاملة من هذه الكائنات الدقيقة والتي تم إضعافها حتى لا تسبب المرض، إعطاء اللقاح (عادة بالحقن) يحفز جهاز المناعة للدفاع ومواجهة الأمراض، يطلق على التطعيم أيضاً التحصين لأنه يخلق حالة من المناعة ضد الأمراض.