الثورة – منهل إبراهيم:
تعاقب الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الدول والأشخاص بشكل قسري أحادي دون وجود أي مسوغات للعقوبات سوى الإضرار بالدول وشعوبها وبالأشخاص المعاقبين، ومعظمهم شخصيات رفيعة المستوى في بلادها، والهدف في النهاية هو إلحاق الضرر باقتصاديات الدول عبر شمَّاعة معاقبة الشخصيات كما هو الحال بالنسبة لوزير الدفاع الصيني.
والمثير للدهشة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعاقب أشخاصا وأحيانا لاتعترف بهم ثمَّ تدعوهم للقاء مسؤوليها على طاولات الحوار كما هو الحال مع وزير الدفاع في جمهورية الصين الشعبية.
وسائل إعلام أمريكية كشفت، اليوم الخميس، أن الصين أخطرت الولايات المتحدة الأمريكية أنَّه من غير المرجح أن يجتمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الصيني، لي شانغ فو، في سنغافورة نظراً لوجود عقوبات على الأخير.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” نقلاً عن مصادر أنه سيكون من المستحيل تقريباً أن توافق الصين على عقد اجتماع بينما تظل العقوبات سارية على وزير دفاعها.
ووفقاً للمنشور، أبلغت واشنطن بكين بأن العقوبات لن تطبق على وزير الدفاع الصيني خلال الاجتماع.
وأضافت المصادر : “لا أمل في أن ترفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن العقوبات المفروضة على وزير الدفاع الصيني.
ومن المقرر أن يُعقد على هامش حوار “منتدى شانغريلا” لقاء أمني حكومي لوزراء الدفاع وقادة عسكريين آخرين من 28 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
