الثورة – لينا شلهوب:
أكد محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى على ضرورة توفير الظروف والأجواء المناسبة لسير العملية الامتحانية للشهادتين: الثانوية العامة، والتعليم الأساسي، ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات اللوجستية الخاصة بالامتحانات.
جاء ذلك خلال لقائه مع ضباط قوى الأمن الداخلي المكلّفين بمتابعة امتحانات الشهادتين في مدن وبلدات وقرى المحافظة، مشيراً إلى دور قادة الوحدات الشرطية في القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم في هذا الاستحقاق الهام.
واستعرض المواضيع المرافقة للعملية الامتحانية، ومن بينها تأمين وسائل النقل المخصصة للمراقبين من وإلى المراكز الامتحانية، وتأمين الحراسة اللازمة للمراكز الامتحانية بما في ذلك مرافقة السيارات المخصصة لنقل الأسئلة والأجوبة من المجمعات التربوية إلى المراكز وبالعكس.
كما تم التأكيد على تواجد العناصر الشرطية في محيط المراكز الامتحانية للحفاظ على النظام العام، وعدم حدوث الفوضى والضجيج، وأي حادث قد يعكر سير الامتحانات، إضافة إلى تفتيش الطلاب الداخلين إلى المركز ومنع الدخول باللباس العسكري، وعدم السماح بدخول السلاح أو الدخول بدون إبراز الهوية والبطاقة الامتحانية.
أما على صعيد تأمين وسائل النقل، طلب المحافظ من الأمانة العامة، ومديرية الخدمات والجاهزية بالمحافظة التواصل مع الجهات العامة لوضع ٥٠ سيارة تحت تصرف المحافظة طيلة فترة الامتحانات، مع تأمين ٢٧ سيارة من المدارس الخاصة، مشدداً على إعطاء الأولوية للعملية الامتحانية وتوفير متطلبات نجاحها.
وأوعز لمدير التربية إعادة المركزين الامتحانيين إلى مدينتي الرحيبة وجيرود التي يوجد فيهما ٧٢٥ طالباً، مع تكفل المحافظة بتأمين وسائل النقل والمحروقات اللازمة لتخديم المركزين المذكورين.
وبالنسبة لاستضافة محافظة ريف دمشق للطلاب من أبناء السوريين المهجرين في لبنان، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بتخصيص خمسة مراكز امتحانية في منطقة الزبداني، وتأمين مستلزمات الطلاب في مراكز الإيواء حتى اتمام امتحاناتهم.
وتم تكليف مدير فرع شركة محروقات بإعداد قائمة بالمحطات الحكومية لتزويد وسائل النقل التي تحمل مهمة امتحانية بالكميات اللازمة من الوقود استناداً لأمر المهمة، وخط سير الآلية الصادر والموقع من مديري المناطق والنواحي والمجمعات التربوية.
بدوره أكد قائد الشرطة اللواء نزار الحسن على ضباط وعناصر الشرطة بضرورة الالتزام بالتعليمات وتقديم ما هو مطلوب منهم بالحفاظ على النظام العام وعدم التدخل بعمل المراكز الامتحانية، وعدم الدخول إلى الحرم الامتحاني، إلا في حال حدوث إشكالية تستوجب التدخل.
مدير التربية ماهر فرج أكد أن الاستعدادات تسير على مايرام حيث تم اعتماد ٩٣٤ مركزاً امتحانياً يستوعب حوالي ١٠٣ آلاف طالب وطالبة، مشيراً إلى ضرورة مخاطبة اللجنة الأمنية لتسهيل مرور السيارات التي تنقل الأسئلة والمراقبين والطلاب لتجنب احتمالية التأخير عن موعد الامتحان.