الثورة:
توقيع “تحرير العقل”
يوقع اليوم الكاتب والصحفي نبيل صالح كتابه (تحرير العقل العربي والعبور نحو المستقبل) عند الساعة (6) مساءً في فندق الشام – قاعة الأمويين..
(رحلة عمر).. معرض تشكيلي
اختصرت الفنانة التشكيلية دعاء البسطاطي رحلة عمر الإنسان من لحظة الولادة وحتى الوفاة عبر ريشتها الفنية المبدعة وعرضتها في لوحات معرضها الذي افتتحته في المركز الثقافي العربي في أبي رمانة.
وضم المعرض 35 لوحة صورت فيها البسطاطي الأطفال وكبار السن ودمجت في بعضها بين كبار السن والأطفال بأسلوبها المميز بالرسم العكسي على الزجاج مظهرة بألوانها تفاصيل العمر ومخرجة الحنان من صلابة الزجاج لتعكس روح أعمالها من لمعته.
وأشارت الفنانة البسطاطي إلى أن فكرة معرض “رحلة عمر ” بدأت منذ رسمها لوحة “دمعة طفل” التي ألحقتها بعدد من الأعمال التي مثلت من خلالها الأطفال.
وبينت أنها استوحت فكرة اللوحات التي دمجت بين الأطفال وكبار السن من خبر سمعته عن دمج لدار للعجزة ودار للأيتام فمثلت هذه الحالة من خلال أعمال البورتريه التي تضمنها معرضها.
ولفتت إلى أن طريقتها في الرسم اختلفت في كل مرحلة من حياتها حيث كانت ترسم بالرصاص على الورق أثناء دراستها في معهد أدهم اسماعيل ثم انتقلت إلى الرسم بالألوان المائية في فترة دراستها للفنون الجميلة في جامعة دمشق وبعد تخرجها اختارت الرسم العكسي على الزجاج رغم حاجته للتركيز الكبير والإبداع وهي تستخدم هذه الطريقة منذ تسع سنوات إلى الآن.
يذكر أن هذا المعرض هو الثاني الذي تقيمه الفنانة دعاء البسطاطي في مركز ثقافي أبي رمانة ، وهو خامس معارضها الفردية.. أما في المعارض الجماعية فشاركت في 20 معرضا كما شاركت في عدة مشاريع في أوكرانيا وبريطانيا والأردن ومسابقة في اليابان أثناء دراستها في معهد أدهم اسماعيل .
فعاليات أيام السينما في جامعة دمشق
بدأت في جامعة دمشق فعاليات (أيام السينما في الجامعة) التي يقيمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما، وتستمر لغاية الـ 13 من شهر حزيران الجاري، وتتضمن عرض مجموعة من الأفلام السورية والعالمية القيمة.
المهندس عمر الجباعي رئيس مكتب الثقافة والفنون المركزي في اتحاد الطلبة أوضح أنه تم انتقاء الأفلام التي تتناول جميع الأنواع والاتجاهات السينمائية المختلفة، وترضي جميع أذواق المتابعين للسينما، واختيار الأفلام من ثقافات وبلدان مختلفة تطرح وتناقش عدداً من القضايا الاجتماعية والإنسانية، مثل قضايا الحرب والحب والصداقة.
وأضاف الجباعي: إنه على المستوى المحلي لدينا فيلما “الطريق” و “الظهر إلى الجدار” من إنتاجات المؤسسة العامة للسينما وفيلم “لآخر العمر” من إنتاج وزارة الإعلام الذي يتناول بطولات الجيش العربي السوري، وعلى المستوى العربي تم اختيار فيلم “فرحة” الذي يحكي قصة فتاة شابة خلال زمن النكبة في فلسطين، ومن السينما العالمية تم اختيار مجموعة كبيرة من الأفلام أبرزها الفيلم السويدي “مثلث الحزن” الحاصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان في فرنسا العام الماضي، إضافة إلى أفلام من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولونيا وغيرها، وللسينما الآسيوية حصة في عروض هذه الفعاليات، من خلال فيلمي “بطل” للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، والفيلم الكوري “قرار الرحيل” الحاصل على جائزة الإخراج في مهرجان كان في فرنسا.
وأشار الجباعي إلى أن فعاليات أيام السينما لن تقتصر فقط على جامعة دمشق، وإنما ستنطلق أيضاً في جامعة تشرين من الـ 11 ولغاية الـ 15 من حزيران الجاري، وفي جامعة حلب من الـ 18 ولغاية الـ 22 من حزيران الجاري.
أمسية (بانوراما سورية) التراثية
أحيت فرقة عبق الموسيقية بقيادة سيزار ضيعة أمسية موسيقية بعنوان بانوراما سورية في المركز الثقافي العربي في طرطوس.
ويتضمن برنامج الأمسية أغاني تراثية مقتطفة من امتداد الجغرافيا السورية وما تشتهر به كل منطقة من أغان.
الفرقة تتألف من عشر فتيات وخمسة شباب، يعزفون على آلات العود والكمان والقانون والرق والطبلة والدرامز والأورغ، وقدمت الفرقة أغاني متنوعة من الأغاني التراثية بالإضافة إلى مقطوعة سريانية.
وتشكلت مجموعة عبق الموسيقية منذ عام 2015 وكانت عبارة عن فرقة موسيقية دون إنشاد، ثم انضم إليها كوكبة من الشباب والصبايا لتقديم الفن الراقي التراثي.
معرض تخصصي في حي ساروجة
جمع المعرض التخصصي الذي يقام في غاليري البيت الأزرق في حي ساروجة الدمشقي ما يقارب 27 نحاتاً ونحاتة استخدموا في أعمالهم خامات مختلفة من خشب وحجر بأنواعه وحجر صناعي وبرونز ومعدن حيث اعتمد كل نحات على أسلوبه وتقنيته الخاصة.
وأشار مدير غاليري البيت الأزرق سامر العيد إلى أن جميع المشاركين هم نحاتون محترفون وإن لم يدرسوا النحت بشكل أكاديمي، موضحاً أن المعرض هو الثاني الذي جمع بين النحاتين السوريين والهدف منه تكريس حالة المعارض المتخصصة في فن النحت لإعطاء صورة عن هذا الفن في سورية.
من جهتها تحدثت الفنانة التشكيلية ميسون حبل عن عملها الذي استخدمت فيه خامة البازلت وأطلقت عليه اسم “البقاء” متمثلاً بثور لتوصل من خلاله رسالة بأن القوة هي أساس البقاء، لافتة إلى أن فكرة عملها مستوحاة من الواقع الذي يثبت أن البقاء للأقوى على اختلاف معايير هذه القوة.
أما الفنان التشكيلي هادي عبيد فاختار خامة الخشب التي نحت بها مجموعة ثنائيات، كلٌ منها يعبر عن حالة إنسانية اجتماعية أو عاطفية، موضحاً أن اختياره مادة الخشب يعود إلى أنها مادة مطواعة يمكن التعبير من خلالها عن الحالات الإنسانية.
واعتمدت الفنانة التشكيلية يسرى محمد في منحوتتها أيضاً على الخشب ولكن خشب الليمون الذي يضيف بحسب تعبيرها تميزاً لونياً طبيعياً، مبينة أن فكرة عملها استوحتها من عنفوان الحصان.
من جهته أكد الفنان التشكيلي أكثم عبد الحميد خصوصية فن النحت الذي يأتي من مخزون الفنان الفكري حيث عليه إنهاء عمله في مخيلته قبل أن يبدأ بعملية النحت، مبيناً استخدامه مادة البازلت في عمله لإظهار المعادن على سطحها بعد انتهائه من نحتها والذي تمثل بالإنسان الحالم في لحظة صفاء.