ملتقى تشاوري لتقييم اللوائح الصحية وإعداد الخطة الوطنية

الثورة – ميساء الجردي:

نظراً لما يوفره موضوع تقييم اللوائح الصحية الدولية من مراجعة عامة لمناهج تنفيذ قدرات الصحة الأساسية بموجب اللوائح الصحية الدولية ٢٠٠٥ والسماح للبلدان بتحديد الاحتياجات والفرص يستمر الملتقى التشاوري حول التقييم الخارجي المشترك لهذه اللوائح حتى تاريخ ١٢ من الشهر الجاري الذي تقيمه الصحة السورية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبمشاركة جميع القطاعات المعنية بهدف إعداد الخطة الوطنية للأمن الصحي في سورية.
الدكتور زهير السهوي مدير الأمراض السارية والمزمنة والمسؤول الوطني للوائح الصحية الدولية أكد أن الملتقى خطوة أساسية لاستكمال التقييم الخارجي المشترك وتحديد نقاط الضعف والقوة، ووضع استراتيجية وطنية لتطبيق الأمن الصحي من خلال تعزيز التعاون متعدد القطاعات والجمع بين الشركاء وتطبيق النظم الصحية وفق المعايير المعتمدة للوصول إلى الخطة الوطنية المطلوبة.لافتاً إلى أن سورية طبقت عدداً من الإجراءات مع الجهات المعنية ذات الصلة لتحقيق الأمن الصحي بين الدول ومواجهة الأوبئة ومنع انتشارها عبر المنافذ الحدودية.
وأشاد الدكتور السهوي بالأثر الإيجابي لنظام الإنذار المبكر والاستجابة السريعة الذي تم تطبيقه خلال الحرب الإرهابية على سورية في منع حدوث الأوبئة والأمراض، ما شكل نقطة قوة للعمل الصحي بتطبيق أحد محاور اللوائح الصحية الدولية المتعلق بالترصد الوبائي والاستجابة للطوارئ الصحية.
وأوضح المسؤول الوطني للوائح الصحية الدولية في سورية أن التقييم الخارجي المشترك للبلدان تم على مرحلتين (مرحلة التقييم الذاتي) الذي تم إجراؤه في شهر آذار الفائت من قبل أصحاب المصلحة الوطنيين باللوائح الصحية الدولية، و(مرحلة التقييم الخارجي) الذي يتم إجراؤه من قبل 10 خبراء خارجيين من منظمة الصحة العالمية وشركائها. لافتاً إلى أن إجراء التقييم الخارجي المشترك هو طوعي ومستقل لقدرات الدول على تطبيق اللوائح الصحية الدولية في 19 مجالاً نقدياً ضمن ثلاثة محاور رئيسة تشمل (قدرات الرصد والاستجابة والوقاية من المخاطر المهددة للصحة العامة)، وعليه سيتم إعداد وتنفيذ خطة وطنية مبنية على نتائج هذا التقييم تسد الثغرات، والحفاظ على المنجزات المتعلقة بتطبيق اللوائح الصحية الدولية.
ولفت إلى أن التقييم الطوعي يشكل فرصة أوسع للحديث عن المجالات التقنية المختلفة التي تعمل بها اللوائح الصحية الدولية، كما أنه نقطة تحول فيما يتعلق بتعزيز النظم الصحية ما يسمح بتحديد الاحتياجات لدى البلدان لتحسين الاستعداد والاستجابة للطوارئ.
تجدر الإشارة إلى أن اللوائح الصحية الدولية هي صك من صكوك القانون الدولي ملزم لـ 196 بلداً، بما في ذلك الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة من بينها سورية.

آخر الأخبار
تعاون أردني – سوري يرسم ملامح شراكة اقتصادية جديدة تسجيل إصابات التهاب الكبد في بعض مدارس ريف درعا بدر عبد العاطي: مصر تدعم وحدة سوريا واستعادة دورها في الأمة العربية لبنان وسوريا تبحثان قضايا استثمارية خلال المنتدى "العربي للمالية" بينها سوريا.. بؤر الجوع تجتاح العالم وأربع منها في دول عربية سوريا تعزي تركيا في ضحايا تحطّم طائرة قرب الحدود الجورجية هدايا متبادلة في أول لقاء بين الرئيس الشرع وترامب بـ "البيت الأبيض" بعد تعليق العقوبات الأميركية.. "الامتثال" أبرز التحديات أمام المصارف السورية الرئيس اللبناني: الحديث عن "تلزيم" لبنان لسوريا غير مبرر الأردن يحبط عملية تهريب مخدرات عبر مقذوفات قادمة من سوريا انعكاسات "إيجابية" مرتقبة لتخفيض أسعار المشتقات النفطية قوات أممية ترفع الأعلام في القنيطرة بعد اجتماع وزارة الدفاع   تخفيض أسعار المحروقات.. هل ينقذ القطاع الزراعي؟ رفع العقوبات.. فرصة جديدة لقروض تنموية تدعم إعادة الإعمار اليابان تعلن شطب اسمي الرئيس الشرع والوزير خطّاب من قائمة الجزاءات وتجميد الأصول من واشنطن إلى الإعلام الدولي: الرئيس الشرع يرسم ملامح القوة الناعمة 550 طن دقيق يومياً إنتاج مطاحن حمص.. وتأهيل المتضرر منها  الرياض.. دور محوري في سوريا من هذه البوابة محاكمة الأسد.. الشرع يطرح قلق بوتين وتفاصيل الحل   الشيباني إلى لندن.. مرحلة جديدة في العلاقات السورية–البريطانية؟