الثورة – ميسون مهنا:
يعتزم وليد الركراكي، مدرب منتخب المغربي، إجراء تغييرات كبرى في مباراته ضد منتخب ليبيريا في أيلول القادم، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي يحتضنها ساحل العاج في بداية عام 2024.
وتأتي هذه التغييرات التي وصفت بالمهمة، بعد إخفاق منتخب أسود الأطلس في تقديم أداء لائق في المباراتين الأخيرتين، حيث اكتفى بالتعادل السلبي 0-0 في الأولى أمام منتخب الرأس الأخضر على ملعب مولاي عبد الله في الرباط.
وخسر في المباراة الثانية ضد منتخب جنوب أفريقيا 1-2 على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ في 17 حزيران، الأمر الذي جعل جماهير مغربية تحمل المدرب، وليد الركراكي، مسؤولية الأداء الباهت، الذي ظهر عليه غالبية اللاعبين، بدعوى أنه لم يكن موفقاً في خياراته الفنية والبشرية.
ووفقاً للمعلومات من مصدر بالجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، أفاد أن الركراكي مستاء من مردودية بعض اللاعبين، الذين راهن عليهم للتألق أمام منتخبي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا، ولاسيما بعد غياب عدد من الأسماء البارزة، وأضاف: أصيب الركراكي بخيبة آمل كبيرة، بسبب وضع بعض اللاعبين المعول عليهم لتعويض الغائبين، لكن للأسف خيبوا ظنه، وربما تكون مباراة جنوب أفريقيا آخر مشاركة لهم برفقة منتخب أسود الأطلس، مقابل إتاحة الفرصة لعناصر جديدة.
وحول الأسماء المرشحة للاستبعاد من قائمة منتخب المغرب في مواجهة ليبيريا، رفض المصدر نفسه الكشف عن هويتهم، مكتفياً وقال: سيبعد المدرب اللاعبين الذين مُنحوا أكثر من فرصة مند نهائيات كأس العالم 2022، دون أن يحرزوا أي هدف، أو يبصموا على حضور مميز، إضافة إلى أسماء أخرى استدعيت لخوض المباراتين الأخيرتين، دون أن تقنع الطاقم الفني لمنتخب أسود الأطلس بمؤهلاتها.
واختتم المصدر حديثه بتأكيد عودة الثلاثي عز الدين أوناحي وأمين حارث وسليم أملاح إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي، بعد غيابهم عن المباراتين الأخيرتين، للإصابة، وأيضاً استدعاء بعض الأسماء المتألقة مع المنتخب الأولمبي المغربي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا دون 23 سنة، والتي يحتضنها المغرب إلى غاية 8 تموز القادم.