أمل لمرضى السكري من النوع الأول

الثورة:

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام علاج جديد لمرضى السكري من النوع الأول يسمى العلاج الخلوي، في خطوة مبشرة تمهد لعلاج هذا الداء الذي يقضي سنويا على ملايين الناس بسبب مضاعفاته الخطيرة.

حيث العلاج الجديد يشمل ضخ خلايا بيتا المنتجة لهرمون الأنسولين من بنكرياس متبرعين متوفيين لا يعانون من مرض السكري وإعادة حقنها بعد معالجتها مخبريا في أوردة الكبد لتتشكل بعدها خلايا قادرة على إفراز الأنسولين.

وهذا العلاج يناسب الأشخاص غير القادرين على الوصول لمتوسط طبيعي من الجلوكوز في الدم بسبب انخفاض سكر الدم الحاد.

موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية استندت إلى تجربتين سريريتين لثلاثين مصابا بداء السكري من النوع الأول.

وأظهرت النتائج عدم حاجة 11 مشاركا لحقن الأنسولين من سنة لخمس سنوات، فيما أظهرت عدم حاجة 10 آخرين لحقن الأنسولين لمدة تزيد على 5 سنوات.

فقد كانت تجارب سابقة في بريطانيا استمرت لعقدين من الزمن تناولت إجراء عملية زرع في البنكرياس لما يعرف بجزيرات “لانغهانس” المسؤولة عن إفراز الأنسولين لكن لم يتمكن المرضى من الاستغناء عن الأنسولين آنذاك.

حيث يحتاج الجسم إلى السكر أو مادة الجلوكوز كمصدر للطاقة خلال الحياة اليومية عن طريق نسب معينة.
الإنسولين هو هرمون يساعد الجسم على مراقبة نسب السُّكَّري في الدم. ويعجز مريض السكري عن مراقبة السكر في الدم.
هناك صنفان من مرضى السكري:
الصنف الأول: وهو غير القادر على فرز الإنسولين في جسمه والذي يتم علاجه بالحقن.

الصنف الثاني: وهو الذي يفرز إنسولين غير ناجع وضار ويتم علاجه في هذه الحالة بالحبوب.

لا يمكن بعث الأمل في المرضى عن إمكانية التخلص من مرض السكري من خلال هذا العلاج خاصة مرضى الصنف الأول.
“لانتيدرا” (Lantidra) هو عبارة عن زرع لخلايا بيتا في جسم الإنسان.
يتم أخذ الخلايا من شخص متوفى واهب لها وزرعها في كبد الشخص المريض حتى تقوم خلايا بيتا بعملها في جسم الإنسان.
تعتبر هذه الخلايا هجينة على جسم المتلقي وهو ما يجعله مجبرا على تلقيها مدى الحياة رغم المضار التي قد تعود عليه.
لا يمكن اعتبار هذا الدواء هو الحل النهائي للمرض.
هذا العلاج مصرَّح به لفئة محدَّدة عن غيرها، وهم مرضى السكري من الصنف الأول الذين يعانون من هبوط متكرر للسكر، مما يعرّضهم لنوبات من الصرع والغيبوبة لتصل إلى الوفاة في بعض الحالات.
لا يمكن الإقرار بأن هذا العلاج هو الحل للشفاء من داء السكري النوع الأول.
رغم الجهود المبذولة من قبل العلماء والأطباء وأمام التحديات المادية التي يعانون منها لتمويل بحوثهم المخبرية لا يمكن القول أنه الحل الأمثل لمرض السكري بشكل عام.
الوقاية تشمل الصنفين الأول والثاني وتتمثل في العناية بطرق وأنواع الأكل إلى جانب القيام بالفحوصات الصحية اللازمة.
لا يعطي مرض السكري أعراضا إلا في حالة استفحاله وتقدمه في الجسم ويتبين ذلك من خلال ظهور مشاكل صحية في البصر والكلى إضافة الى مشاكل في القلب.
أصبح الوعي اليوم هاما أكثر من ذي قبل لأهمية الموضوع على الصحة البشرية.

آخر الأخبار
"اقتصاد سوريا الأزرق" ..  مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية  النباتات البحرية "الطحالب".. ثروة منسية واقتصاد خارج الاستثمار ألمانيا: اتصالات مع دمشق لإعادة مجرمي  الحرب أيام النظام المخلوع  "اقتصاد سوريا الأزرق" .. مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية تسديد المتأخرات إنجاز يمهد الطريق نحو المؤسسات الدولية اليابان.. على مسار الدعم الدولي لإعادة تعافي سوريا  واشنطن تعزز تأييدها للحكومة السورية وتلغي عقوداً من السياسة السلبية تجاه دمشق النرويج: ضرورة منح دمشق فرصة لبناء مستقبل أفضل تعليق إيران التعاون مع الوكالة الذرية هل يضمن أمن منشآتها؟ ملف أطفال المعتقلين في سوريا.. جرح مفتوح ومسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل مع عودة عملها.. عشرة حوادث اصطدام بالقطار في طرطوس أحدها تسبب بوفاة الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار