الثورة -فؤاد الوادي:
أكد وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبرينت،أن هناك اتصالات جارية مع دمشق بشأن اتفاق لإعادة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان السوريين في عهد النظام المخلوع إلى وطنهم.
وقال الوزير الألماني في تصريحات لمجلة “فوكس” الألمانية : إن سوريا لا تزال تُشكّل تحديا قائما فيما يتعلق بعمليات الإعادة إلى الوطن.
وقد بدأت وزيرة الداخلية الألمانية السابقة، ناسي فيزر، قبيل مغادرتها منصبها اتصالات مع الحكومة السورية لإتاحة سبل لتنفيذ عمليات ترحيل إلى هناك مجددا.
والجدير ذكره أن العديد من مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان أيام نظام الاسد المخلوع، قد هربوا الى دول أوروبا ظنا منهم أن يد العدالة لن تطولهم، لكن الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك تماما ، حيث حكم في السادس عشر من حزيران الماضي في ألمانيا على الطبيب السوري علاء موسى، بالسجن المؤبد المشدد بعد محاكمة استمرت أكثر من ثلاث سنوات ونصف، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، شملت القتل والتعذيب وسوء المعاملة الجسدية والجنسية بحق معتقلين مدنيين، خلال عمله في المشافي العسكرية التابعة لنظام الأسد المخلوع، بين عامي 2011 و2012.