عمل إضافي

أصبح واقع الحياة المعيشية لأغلبية المواطنين، وعلى رأسهم شريحة الموظفين، متشابهاً من حيث الظروف المعيشية الصعبة, ومتطلبات الحياة الصعبة، فراتب الموظف لم يعد يكفيه لأيام أمام وحش الغلاء الذي يأكل الأخضر واليابس.
لذلك لا يجد المواطن والموظف تحديداً بديلاً من عمل آخر يسد قليلاً من الرمق, فهذا يعمل إضافة إلى عمله الأساسي مدرساً, وذاك نجاراً وآخر في مطعم, ورابع عاملاً وهكذا، وفي أحيان كثيرة يعمل معظم أفراد الأسرة حتى يسدوا بالكاد بعضاً من الحاجات الأساسية.
فالناس كما أسلفنا يعيشون في ظروف قاسية جداً بسبب الحصار والحرب الاقتصادية التي تشن على سورية, والغلاء الذي طال جميع مناحي الحياة، أدى الى اتساع دائرة الفقر والبطالة ما انعكس بدوره حتى على الواقع الاجتماعي الذي ولد التفكك الأسري والتبعات التي قد تأخذ مظاهر هدّامة.
هذا هو واقع الحال، أي تشخيص الداء، ولكن أين الدواء؟ أي إن المواطن الفقير  وشريحة الموظفين لا تعنيهم نظريات خبراء الاقتصاد، وشرح أسباب التدهور الاقتصادي كإهمال الإنتاج والزراعة وبسبب التضخّم، بل ما يهمهم هو الدواء، أي كيفية الخروج من عنق الزجاجة، وأول جرعة دواء للخروج قد تكون بزيادة الرقابة وزيادة الأجور لشريحة الموظفين باعتبارها الأكثر تضرراً من هذا الواقع, زيادة توازي الارتفاعات الكبيرة والمستمرة في الأسعار.

آخر الأخبار
تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا