الثورة – منهل إبراهيم:
النفاق الرئاسي والاتهامات المتبادلة بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على أشدها في الولايات المتحدة، ففي وقت يواجه فيه ترامب اتهامات جديدة في قضية الوثائق السرية، تتهم حملته الانتخابية عائلة بايدن بمحاولة استبعاده من السباق الرئاسي الأمريكي.
ويواجه ترامب اتهامات جديدة ظهرت يوم أمس تتعلق بمحاولته عرقلة التحقيق في سوء التعامل مع وثائق سرية عليا، وذلك من خلال التواطؤ بحذف لقطات المراقبة بمنتجع “مارالاغو” بولاية فلوريدا.
ونشر المدعون الفدراليون الاتهام الجديد الذي يستهدف المرشح الأول للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، والذي من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في هذه القضية في أيار من العام المقبل.
وأكد المدعي الفيدرالي الأمريكي، ديفيد هارباك، للقاضي المشرف على قضية الوثائق السرية، التي يتم اتهام الرئيس السابق دونالد ترامب فيها، أنه لا يروي دواعي فرض قيود على سفر ترامب أو مساعده والت ناوتا في هذه القضية.
ووفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية، فإنه لا توجد قيود على سفرهما (ترامب وناوتا)، وذلك بعد أن غادرا مبنى المحكمة في ميامي دون أي شروط.
من جهة أخرى، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن غير متورط بأي شكل في الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشأن احتفاظه بوثائق سرية في منزله.
إلى ذلك اتهمت الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، اليوم الجمعة، عائلة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، ووزارة العدل الأمريكية، بمحاولة استبعاد ترامب من سباق الانتخابات الرئاسية عبر توجيه تهم إضافية له في قضية الوثائق السرية.
وقالت الحملة الانتخابية لترامب في بيان: “جاك سميث -المحقق الخاص في قضية الوثائق السرية- المشوش يعلم أنه ليس لديهم أي شيء على الإطلاق، ويبحث عن أي طريقة لتبرير مطاردة الساحرات غير القانونية حتى يتم ترشيح شخص آخر غير دونالد ترامب ضد جو بايدن الفاسد”.
واعتبرت الحملة الاتهامات الجديدة ضد ترامب محاولة يائسة من قبل “عائلة بايدن” ووزارة العدل التي تتحكم بها لمواصلة مقاضاة ترامب.