بين اللغة العربية والقمة العربية

أ. د. جورج جبور :
في غياب سورية تم قبول ما اقترحه موظفون دوليون في أن يكون 18 كانون الأول من كل عام يوماً عالميا للغة العربية. سورية اقترحت رسمياً يوم 15 آب.
عاد انتظام العلاقة بين سورية وبين جامعة الدول العربية. وشارك السيد الرئيس بشار الأسد في قمة جدة.
ظهرت قرارات عن اللغة العربية في بيان قمة جدة. اختصت السعودية بالتنفيذ.
ليس بين القرارات ما يختص بيوم لغتنا. لكن السعودية هي أهم من أنفق على العربية في المنظمات الدولية.
لها فضل. حين هتف لي من باريس إلى دمشق سفير السعودية لدى اليونسكو في الموعد الذي حددته له، خريف 2016 ، بادرته بالاعتراض على يوم 18 كانون الأول. وهو عرابه المحتفي به.
أيدني في أن أربط يوم اللغة بالمتنبي. وافقني أنه يرى يوم 27 أيلول أفضل.
لماذا لم يدافع عن تفضيله حيث يجب؟
ربما للسبب ذاته الذي جعل الجهة الرسمية السورية صامتة حين لم يؤخذ باقتراحها جعل 15 آب، يوم ” اقرأ”، موعداً سنوياً أول للغتنا. ما هو؟
التهيب من سلطة المنظمات الحكومية العربية والدولية. تسلطت سلطتا الكسو واليونسكو علينا في يوم لغتنا.
قلت لا منذ البداية.استمر في قولها ولي قوامة. هي قوامة الوالد على طفله.
تفاءلت بوصول الصوت إلى القادة العرب في قمتي الجزائر وجدة.
تفاءلت برسالة شخصية قومية إلى رئيس الجمهورية التي يحكمها حزب قومي.
تطلب اعتراف حزب البعث بفضل حلب على يوم اللغة 15 عاماً.
قد يتطلب الانتقال من 18 كانون الأول إلى 15 آب أو إلى 27 أيلول 15 عشرة أعوام أخرى.
لا بأس. هو تنشيط صحي للاهتمام باللغة العربية وعزها يومها السنوي.
بعد أسبوع من 15 آب لا أنكفئ. أتقدم لأقول: فلنهتف لموعد آخر هو حتماً أفضل من يوم 18 كانون الأول. إنه يوم المتنبي.
كانت وفاة مالئ الدنيا وشاغل الناس في 27 أيلول. الأسطر أعلاه مهداة إلى ذكرى أ. د. وجيه فانوس رحمه الله رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين، وإلى من أعلم أنهم نحوا نحو د. فانوس في الحماسة ليوم المتنبي علامة حلب أ. محمد قجة رئيس جمعية العاديات السابق، والرئيسان الأسبق والحالي لاتحاد الكتاب العرب بدمشق.
وإلى سفيرين أولهما من السعودية وثانيهما في دمشق أبلغني كل منهما تفضيله للمتنبي.
وكلي أمل بالسعودي الصديق مقنعاً رئاسة القمة العربية بقيادة جهد التعديل الذي هو مسيرة ساعة عمل جاد.
*دمشق ظهيرة 23 آب 2023.
*صاحب فكرة يوم اللغة العربية

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات