الثورة – وفاء فرج:
أكَّد مدير العلاقات العامة في الاتحاد العربي للأحذية والجلديات و نائب لجنة صناعة الأحذية والجلود في غرفة صناعة دمشق وريفها محمد البوشي أنه منذ اليوم الأول لانطلاق المعرض الدولي للأحذية والجلديات ومستلزمات الإنتاج بدأت عمليات التفاوض ما بين الشركات العارضة والوفود الزائرة لإبرام العقود التصديرية في ظل وجود عدد كبير من الوفود من الدول العربية.
وأشار إلى الحالة الإيجابية لدى المنتجين والعارضين بعد استماع وزير الصناعة إلى
همومهم ومشكلاتهم، وصعوباتهم في الإنتاج والتصدير وتوفير الطاقة التي تعتبر عنصراً مهماً في التصنيع والإنتاج، إضافة إلى صعوبات الحصول على المشتقات النفطية المهمة في النقل وشحن البضائع سواء بين المحافظات أو بالتصدير إلى الدول المجاورة، وأن ارتفاع أسعارها يؤثر سلباً على المنافسة للسلعة الوطنية أمام منتجات الدول الأخرى في التصدير، وتوثر على المستهلك الداخلي نتيجة ضعف القوة الشرائية.
و أشار إلى وصول الوفود الزائرة من الأقطار العربية تباعاً والذي أصبح أكثر من جيد موضحاً أن هذه الدورة من المعرض تتميز بالتنافسية، وهي ليست فقط دورة الصمود والتحدي وإنما أكثر من ذلك دورة محاربة كل حرب وحصار اقتصادي يريد إغلاق المنشآت الصناعية السورية، وأن الصناعيين مستمرين بالإنتاج والعمل والدليل استمرارنا بإقامة هذا المعرض الذي أصبح بالدورة ١٦ منه.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة إربد أيمن الغزاوي أكد أن هذه المشاركة الخامسة لهم في المعرض.. منوهاً إلى التطور الكبير في صناعة الأحذية والجلديات في سورية قياساً بالدول الأخرى و دائماُ مواكبة للموضة، وتمتاز بجودتها و سورية هي العصب الحيوي للأردن والدول العربية.
وشدَّد على ضرورة تذليل عقبات ومعيقات الاستيراد بين البلدين.
