الثورة – ميساء الجردي:
بناءً على الرغبة المتبادلة بتعزيز التعاون العلمي بين جامعة دمشق الحكومية والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة – آمال، ورغبةً منهما بالعمل على دعم وتطوير التعاون المشترك بين الفريقين في مجالات البحث العلمي والتدريب والتطوير ونشر المعرفة.
وقعت جامعة دمشق اليوم متمثلة برئيسها الدكتور محمد أسامة الجبان اتفاق تعاون علمي مع المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال) متمثلة برئيس مجلس الأمناء الدكتور علي توركماني، وذلك سعيا لتطوير عملها وتوسيع نطاق الاختصاصات التي تقوم بتدريسها، وخاصة في مجال العلاج الوظيفي التي تعتبر واحدة من أهم الاختصاصات التي قامت الجامعة بإحداثها.
وكذلك انطلاقا من اهتمام منظمة آمال في تأهيل الكوادر البشرية في مجال العلاج الوظيفي، لاسيما لما لها من العلاقات الجيدة مع الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والأجنبية ما يسمح لها بتقديم المساعدة في إعداد المناهج المطلوبة لتدريس برنامج الإجازة في العلاج الوظيفي.
يهدف الاتفاق إلى تقديم الدعم الفني لبرنامج الإجازة في العلاج الوظيفي، بما يؤمن الدرجة العلمية المناسبة للعاملين في هذا الحقل ويعزز نوعية الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتالي ينعكس إيجاباً على نوعية حياتهم، حيث اتفق الفريقان على أن تلتزم جامعة دمشق بتسمية منسق من كلية العلوم الصحية لمتابعة جميع الأمور المتعلقة بهذا الاتفاق، وأن يكون الإشراف والتدريس في برنامج الإجازة من اختصاص أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وتجوز المشاركة في الإشراف والتدريس من بين الاختصاصيين المؤهلين من خارج الجامعة، ويخضع رفد برنامج الإجازة بالكوادر اللازمة لأحكام القوانين والأنظمة النافذة.
في حين تلتزم منظمة آمال بتسمية منسق عن المنظمة لمتابعة جميع الأمور المتعلقة بهذا الاتفاق وتنفيذه.
وتساهم في تأمين المناهج والمقررات الاختصاصية ضمن برنامج الإجازة المذكور للجامعة، على أن يتم اعتمادها من قبل الجامعة وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
كما تعمل على تقديم الدعم الفني للبرنامج وفق قائمة المقررات المرسلة من كلية العلوم الصحية، تبعاً للقوانين والأنظمة النافذة وذلك لدفع أجور ومستحقات الأساتذة الذين يتم استقدامهم وفق القوانين والأنظمة النافذة بالجامعة، وبعد موافقتها على مؤهلاتهم لتدريس المناهج والمواد العلمية، أو من يقومون بالتدريس عن بعد عند عدم توافر أصحاب هذه الاختصاصات من ملاك جامعة دمشق، وفي دفع أجور ومكافآت ومستحقات الأساتذة الذين يتم الاستعانة بهم من داخل القطر ولكن من خارج ملاك جامعة دمشق.
هذا وتخضع هذه الاتفاقية للإجراءات التنفيذية الموقعة بين الطرفين وتحل الخلافات بشكل ودي، حيث يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في اليوم الثاني من بعد توقيعه ويبقى ساريا لمدة أربع سنوات مع إمكانية التجديد لمدة مماثلة.

السابق