التجارة الداخلية تخفض أسعار مشتقات نفطية.. خبير اقتصادي للثورة: النسبة لن تنعكس على الأسعار في الأسواق

الثورة – رولا عيسى:

بدءاً من اليوم أخذت التسعيرة التي حدددتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتخفّيض عدد من مواد المشتقات النفطية التنفيذ فقد تم تحديد سعر مادة البنزين أوكتان  95  ليصبح الليتر بــ 12200 بدلاً من 14360 ليرة، وتخفيض سعر المازوت الحر  ليصبح الليتر بــ 11985ليرة بدلاً من 13290 ليرة إضافة لتخفيض أسعار الفيول.
وحول مدى انعكاس التخفيض على الأسعار في الأسواق بين الخبير الاقتصادي جورج خزام في تصريح خاص للثورة أن تخفيض سعر البنزين أوكتان 95 بنسبة 12,85% ليس له أي تأثير على سعر أي بضاعة بالسوق، وإنما هو فقط تخفيض لفاتورة البنزين التي يدفعها أصحاب السيارات الفخمة والدخل المرتفع إلا بنسبة قليلة جداً، مبيناً أن وضع تسعيرة للبنزين أوكتان 95 و عدم توفره بكل الأوقات يعني بأن هذا السعر غير حقيقي وبأن هنالك سوقاً سوداء مستمرة للمادة سوف يستفيد منها كل من سوف يشتري أو يحصل على هذا البنزين بسعر التنكة 244 ألف ليرة لإعادة بيعه بالسوق السوداء بالحد الأدنى بسعر 350 ألف ليرة.

وأشار إلى أن الازدحام الكبير أمام محطات الأوكتان 95 هو بسبب ظهور مهنة جديدة للسيارات القديمة التي يعاني أصحابها من البطالة وهي الانتظار لساعات لتعبئة البنزين و إعادة بيعه لتحقيق ربح ودخل يومي بالحد الأدنى 100 ألف ليرة مع العلم بأنه يجب تعبئة 20 ليتراً فقط لكل سيارة حتى يكفي الجميع ولكن دفع إكراميات للموظف القيم على التعبئة يجعل كمية التعبئة أكثر من ذلك أو قيام بعض العاطلين عن العمل بالحصول على يومية مقابل قيادة أي سيارة خاصة للغير والانتظار أمام الكازية للتعبئة.
ونوه أنه كان من الأجدر بدلاً من تقديم خصم على البنزين أوكتان 95 لو تم زيادة كمية المازوت لوسائل النقل العامة ولن تنتهي السوق السوداء للمحروقات طالما أن هنالك المليارات يومياً تستفيد منها كل الحلقات الوسيطة سواء أكان مصدر تلك المحروقات من وسائل النقل العامة أو من المحروقات المنهوبة من القطاع العام أو من المحروقات عن طريق التهريب.
ولفت إلى أن تخفيض سعر الفيول بنسبة 4,46% لن يؤثر بشكل كبير على الأسعار
لأن أغلب مخصصات الفيول التي يحتاجها القطاع الخاص بالمصانع لا يحصل عليها بالكامل، وعليه فإن السوق السوداء للفيول لن تختفي ولن يتراجع النشاط فيها
وعليه لن يستطيع المعمل تقديم بيان تكلفة جديد يتضمن أسعاراً جديدة رخيصة للمنتجات الصناعية كان من الأفضل بدلاً من تخفيض السعر لو تم زيادة كمية الفيول المخصص للمصانع بنسبة 4,46%، والمستفيد الوحيد من تخفيض أسعار الفيول هو القطاع العام الذي يحصل على كامل مخصصاته مثل معمل الإسمنت وبالرغم من ذلك لن تنخفض أسعار الإسمنت.
وتقول آراء أخرى بأن نسبة التخفيض للمشتقات النفطية يجب أن تصل إلى 10% حتى يتلمس المواطن تخفيضاُ على الأسعار في الأسواق.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص