معرض جماعي للفن التشكيلي في “شهبا”

الثورة – همسة زغيب:
افتتح معرض الفن التشكيلي السنوي الثامن لمجموعة من الفنانين في صالة مرسم ليوناردو دافينشي بمدينة شهبا بالسويداء، بإشراف الفنان التشكيلي عماد النداف.
شارك بالمعرض للمرسم أكثر من 100 شاب وشابة من الموهوبين بالفن التشكيلي بمجموعة كبيرة من اللوحات الفنية المتنوعة عاكسين معنى الخلق والإبداع والجمال.
قدم الفنانون 400 عمل فني تنوعت موضوعاتها والمدارس والاتجاهات، بين التصوير والواقعية والتجريدية، وبتقنيات مختلفة للرسم والتصوير، ما بين الألوان الزيتية والإكرليك والخشبية وأقلام الرصاص والفحم والرسم على خلفيات سوداء بالقلم الأبيض، مع تنوع في الخامات، فكان لكل فنان رؤيته الفريدة في تصوير عالمه، في حين كانت الدراسات الفنية متنوعة وغنية بالعناصر مع موضوعات مختلفة جمعت بين الطبيعة الصامتة ورسم الأشخاص وغيرها من مواضيع، استخدموا فيها الظلال والألوان الزاهية، ومنها لوحات بورتريه تصور وجوه الأطفال وكبار السن، وصور عن فلسطين والقدس للتعبير عما يجول في مكنوناتها الداخلية.
وبين المشرف على المعرض الفنان التشكيلي عماد النداف أن الفن يعكس حضارة الشعوب ورقيها وأن ميزات المعارض الجماعية تتسم بالتنوّع الإبداعي، فلكل فنان قصة وتاريخ إبداعي ينطلق من بيئته ومنطلقاته الفكرية، تعبر عن الحياة التي يعيشها بحلوها ومرّها، والفنان يحاكي ويرسم مفردات بيئته ويعيد صياغة رموزها ويصورها للمتلقي بطريق خاصة للمحافظة عليها. وأكد النداف أن المعرض يلقى اهتماماً كبيراً من قبل الزوار من متذوّقي الفن التشكيلي، ومعظم المواهب المشاركة كانت من طلاب المرسم خلال الفترة الماضية ومنهم طلاب متقدمين إلى اختبارات القبول في كليتي الفنون الجميلة والهندسة المعمارية، وعرض نتاج أعمالهم بمعرض جماعي يشكل تحفيزاً لهم للمتابعة.
أما الفنانة ميرنا الطويل ترى في الرسم متعة خاصة مختلفة فبدأت هوايتها بالرسم منذ صغرها واستمرت في الرسم أثناء دراستها وبتشجيع من أسرتها نمت موهبتها بالرسم فكانوا مصدر دعم لها، وقد شاركت بأربعة أعمال متميزة بالألوان الخشبية والرصاص، ركزت مواضيعها على الطبيعة الصامتة في محاولة منها في بداية انطلاقتها كما ذكرت، وحرصت على تقديم شيء فني محبب بالنسبة لها.
كما تميزت لوحات الفنانة حلا ناصيف السبعة بالدقة والبساطة والجمال والإبداع فكانت أقرب للواقع، معتمدة على المدرسة الواقعية في رسم أغلب لوحاتها، وموضوعاتها التي تحمل حالة من الجمال، منوهة بأهمية مشاركتها ليتعرف الحضور بأعمالها.
ومن اللافت أن المعارض الجماعية تغني الحركة الثقافية لأنها فرصة مناسبة تنمي مواهب الفنانين وتكتسبهم خبرات إضافية من الفنانين المشاركين، وتفتح مجالاً للزائر للتأمل في جماليات الحياة وتجلياتها والانفتاح على الأفق التعبيرية الخلاقة والخيالية المبدعة التي يعيشها الفنان في العصر الحاضر، وفرصة مناسبة لتقديم الأعمال المرسومة ببراعة فنية.

آخر الأخبار
دور المغتربين السوريين في إعادة الإعمار .. تحويل التحديات إلى فرص هل حان وقت تنظيم سوق السيارات ..؟ وزير المالية يعلن خطّة تطوير شاملة لسوق دمشق للأوراق المالية التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير 275 مليون شخص متعاط حول العالم.. المخدرات.. لا تميز بين غني أو فقير افتتاح مركز النور لأمراض وجراحة العيون في ريف إدلب محطّات تفاعلية متنوعة في ختام حملة "أثر"باللاذقية سوريا تتصدّرمسابقة الخطلاء 12 عملية لمكافحة المخدرات في درعا تركيا وسوريا.. تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية والمصالح المشتركة مركز الملك سلمان يقدم نحو 12 ألف خدمة صحية للاجئين السوريين بالزعتري تصدير 5000 رأس غنم عواس إلى السعودية مبادرة للنهوض بالواقع الخدمي في مدينة الحراك إخماد حريق في الشيخ بدر الاستقرار النقدي.. ركيزة أساسية لأي مسار تنموي التقييم الغامض والعقود المزوّرة.. فوضى تنخر السوق العقارية "التفرغ العلمي".. ضبط عمل وحدات العمل المهني في جامعة اللاذقية