هدايا “العم غوغل”

لايمل “العم غوغل” من تجميع الروابط والعناوين الجاذبة من كلّ حدب وصوب، والتي تتحدث عن خفايا ثروات البيئة السورية.
اللافت أن مواقع غير سورية وصناع محتوى غير سوريين، يتصدون لمهمة نشر الدراسات والمواد الفلمية التي تعلن اكتشاف كنوز الطبيعة السورية، وهذا مثير للتساؤل عن السبب..لماذا يهتم هؤلاء أكثر منا نحن السوريين بما تزخر به بلادنا..؟
لكن هل كل مايرد هو صحيح بالمطلق.. ؟وهذا هو المهم.
لدينا في سورية تنوع طبيعي هو بحدّ ذاته ثروة أو أساس لإنتاج ثروات نباتية بريّة، قد تكون أهم بكثير لجهة الفائدة والعائد المادي من الزراعات التقليدية، بعضها معروف يتم جنيه وتجميعه ثم تصديره من قبل تجار قلّة معروفين، وبعضها نقرأ عن أهميته وفوائده لكن لم يستثمره أحد.
نتحدث عن ثروات حقيقية لا طفرات أو ظواهر حولية طارئة، لكنها ثروات متروكة لعشوائية الاستثمار، كما هي متروكة لاستفراد بضعة تجار بحصد عائداتها المجزية.
معظم الاستخدامات التي تعطي أهمية كبيرة لما جرى اكتشافه من النباتات البرية في بيئتنا حتى الآن، هي استخدامات طبية وقائية وعلاجية، وهذا ما حقق طلباً خارجياً عليها..أي نباتاتنا البرية ” تسافر ” إلى الخارج لغايات التصنيع الدوائي.
هنا نحن نتحدث عن صناعة دوائية سورية متطورة، وصادرات إلى عشرات البلدان، لكن المصانع السورية هي الأقل استفادة من الميزات المطلقة التي تزخر بها طبيعة هذا البلد الغنية، وهذا يسمى في علم الاقتصاد “فوات منفعة” وهدر موارد، فنحن نعاني عموماً من الصادرات الخام، وهذه مشكلة مزمنة لدينا وليست جديدة.
قطاع النباتات الطبية والعطرية..ونصرّ على كلمة قطاع..يحتاج إلى تنظيم يبدأ أولاً بالتصنيف..وثانياً بتنظيم جني وتجارة هذه الثروة الحقيقية بحيث ننصف الفلاحين الذين يقومون بجنيها ونحميهم من استغلال تاجر يذعنون له..وثالثاً بدراسة جدوى نشر زراعة هذه النباتات أهلياً وفق أولويات تصنيع محلي أو تصدير..
نحن أمام ميزات كبيرة جداً في بيئتنا، قد يكون تعميم زراعتها وتحويلها من برية إلى أهلية، أهم بكثير من زراعات تقليدية قائمة وقليلة الجدوى.
عموماً نحتاج إلى مثل هذه الدراسة لإعادة  إنتاج الروزنامة الزراعية في بلدنا، وهذا مايجب ألا نتأخر في البدء به، لأنه ضرورة استراتيجية..

نهى علي

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة