٤٥٠ منشأة صناعية خلف “تاون سنتر” تنتظر التنظيم

الثورة – وفاء فرج:
ركز الاجتماع الذي عقده غزوان المصري رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها مع صناعيي تجمع معامل خلف التاون سنتر (مع امتداد شارع درب الحديد) على كيفية توحيد الجهود من أجل مصلحة وتحسين بيئة العمل والإنتاج الصناعي في كافة المناطق الصناعية لتنفيذ المزيد من المشاريع الاستثمارية.
وطالب المجتمعون بضرورة تنظيم تجمع معامل خلف التاون سنتر (مع امتداد شارع درب الحديد) الذي يضم أكثر من 450 منشأة عاملة منذ عشرات السنين وتضم جميع القطاعات الصناعية والحاصلة على التراخيص الإدارية والصناعية اللازمة والتي تعد من أكبر التجمعات الصناعية المجهزة بالبنية التحتية على مساحة وقدرها 147 هكتارا وأقربها للعاصمة دمشق، وتوفر فرص عمل للموارد البشرية المتواجدة في المناطق السكنية المحيطة.
وبيّن الحضور أن تنظيم تجمع المعامل بعد صدور البلاغ رقم 10 من شأنه حل جميع المشكلات المتعلقة بالترخيص الإداري والصناعي التي تواجه هذه التجمعات الصناعية وحصولها على المزايا الاستثمارية.. فيما نوه الصناعيون إلى ضرورة دمج أو توسيع المنطقة الصناعية ل”حوش بلاس” لتصل إلى المنطقة المرخصة في مدينة داريا لتنظيم هذه المساحة صناعياً وتفادي تحولها إلى منطقة مخالفات.
و طالب الصناعيون بإضافة أعضاء جدد إلى لجنة المنطقة الصناعية لداريا والمشكلة ضمن نطاق غرفة صناعة دمشق وريفها لتشمل كل التجمعات الصناعية الواقعة ضمن المنطقة.
المصري أكد خلال الاجتماع على أن الغرفة تسعى دائما لمتابعة تنفيذ المشاريع الخدمية بما يسهم في تحسين واقع الخدمات، لافتاً إلى أن هناك لقاء قريبا سيعقد مع جميع الجهات المعنية في سبيل الوصول إلى معالجة القضايا المتعلقة بالبلاغ رقم 10 وإلى وجود عملية تنظيم 23 منطقة في محافظة ريف دمشق، مشيرا إلى أهمية التعاون والاهتمام الكبير من محافظة ريف دمشق ووزارة الإدارة المحلية وإلى الجهود التي تبذلها الحكومة في تنفيذ مختلف المشاريع وفق الخطط الوزارية الموضوعة لتأمين الخدمات لهذه المناطق.
من جهته عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة التنمية في مدينة داريا حكمت العزب قدم شرحا عن واقع هذا التجمع الصناعي الواقع خلف التاون سنتر على أرض زراعية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى صعوبة حصول الصناعي على ترخيص أو أي ميزات للاستثمار، إضافة لضرورة تنظيم هذا التجمع بشكل هندسي وتنظيمي، منوها إلى تشكيل لجنة تنمية من المجتمع المدني حصلت على موافقة محافظة ريف دمشق ووزارة الإدارة المحلية وذلك ضمن إطار مبادرة مجتمعية مشتركة تضم أيضاً عددا من الصناعيين من مهامها المساعدة في تخديم أي استثمار صناعي جديد من ناحية البنية التحتية التي يتطلبها هذا الاستثمار، مع العلم أن المنطقة مخدمة بالكهرباء (خط ذهبي) والصرف الصحي والطرقات والإنارة.

آخر الأخبار
مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو