الثورة – وفاء فرج:
تعمل شركات النسيج التابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية ضمن الإمكانيات المتاحة رغم الصعوبات والعقبات التي تعترض العملية الإنتاجية من النقص الشديد بالمادة الأولية (أقطان – غزول) ووجود آلات قديمة ونقص في القطع التبديلية ونقص في اليد العاملة وسوء المادة الأولية وتدني جودتها وارتفاع في أسعار حوامل الطاقة والقطع التبديلية.
إضافة لوجود تشابكات مالية وعدم استقرار التيار الكهربائي ووجود عمالة بعقود خبرة غير مثبتة وهذا يؤدي إلى عدم استقرار في اليد العاملة.مديرة التخطيط في المؤسسة النسيجية الدكتورة غنوة رسول أشارت إلى أهمية وضع رؤية تسويقية مختلفة عن التقليدية والعمل على تأمين حاجة الشركات الإنتاجية من حوامل الطاقة بسعر مدعوم يمكن من خلاله خفض التكاليف والمنافسة في كافة الأسواق والعمل على رفد الشركات الإنتاجية بخريجي المعهد المتوسط للصناعات النسيجية وإعفاء الراغبين بالتعيين في هذه الشركات من الفئة الرابعة شرط حصولهم على شهادة التعليم الأساسي والعمل على استبدال وتجديد الآلات القديمة وبشكل خاص في شركتي السجاد، إضافة إلى العمل على تأمين كافة شروط العمل النظامية من استقرار في التيار الكهربائي الذي له الأثر في الحفاظ على الجاهزية الفنية والتخفيف من استهلاك القطع التبديلية والاستفادة من الطاقات الفائضة من خلال التشغيل للغير والعمل على الحد من ارتفاع المخازين وضرورة إدراج شركات النسيج بالمسابقة المركزية.
ولفتت إلى أهمية العمل على تثبيت وتسوية أوضاع العاملين المعيّنين بعقود مهنية، وذلك في إطار الإجراءات والحلول الهادفة إلى الدفع بهذا القطاع وإعادة شركاته للإنتاج لرفد الاقتصاد الوطني.
وأوضحت أنه رغم كل ماذكر من التحديات استطاعت شركات النسيج ان تنتج بقيمة ٦٧،٨ مليار ليرة بمعدل تطور ١٥٦% لغاية الربع ما قبل الأخير من العام الجاري مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة ٤٣،٥ مليار ليرة بزيادة بلغت ١٤ مليار ليرة في حين بلغت قيمة المبيعات ٦٠،٣ مليار ليرة بمعدل تطور بلغ ١٧٧% لغاية الربع الثالث من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة ٣٤ مليار ليرة محققة زيادة بلغت ٢٦ مليار ليرة.
