تسارع عودة المنشآت يتطلب احصائية جديدة.. نحو 440 ألف منشأة شملها آخر إحصاء للمكتب المركزي

الثورة – دمشق – بيداء الباشا:

تزداد الحاجة في ظل الظروف الحالية لمعرفة تعداد المنشآت العاملة وغير العاملة وبحكم المتغيرات المتسارعة وعودة العديد من المنشآت إلى العمل فإن هنالك ضرورة ليكون سبر واضح لهذه المنشآت الاقتصادية والاجتماعية منها.
فآخر إحصاء لعدد المنشآت الاقتصادية والاجتماعية، الذي يمكن الإضاءة عليه، نفذه المكتب المركزي للإحصاء بالتعاون مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة- وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال عامي 2019-2020 في محافظات دمشق ريف دمشق اللاذقية طرطوس والسويداء.
وبحسب المكتب المركزي للإحصاء- يهدف تنفيذ تعداد المنشآت الاقتصادية والاجتماعية إلى توفير قاعدة بيانات ومؤشرات إحصائية محدثة حول المنشآت الاقتصادية والاجتماعية في المنشآت المستهدفة بالتعداد، وهي ترسم صورة واضحة ومبسطة أمام المختصين المستثمرين وواضعي السياسات والبرامج التنموية للتعرف على الأنشطة والقطاعات الأكثر فعالية وإنتاجاً مقارنة بالبقية والأنشطة الأقل فعالية، مما يسهل اتخاذ القرار لتعزيز الناشطة منها ووضع الخطط والإجراءات التحفيزية للنهوض بالمتعثر والمتوقف من هذه الأنشطة والقطاعات.
وبلغ عدد المنشآت الاقتصادية والاجتماعية التي شملها التعداد في محافظات دمشق وريف دمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء 440.737 ألف منشاة شملت العاملة الموسمية والمغلقة لأسباب مؤقتة في مختلف القطاعات، بلغت نسبة المنشآت العاملة منها 58.2%، ونسبة المنشآت الخالية 16.7%، أما المنشآت العاملة الموسمية المغلفة لأسباب مؤقتة فبلغ تعدادها 267.798 ألف منشأة، بنسبة 60.76% من إجمالي المنشآت المشمولة بالتعداد، كان منها 239.792 ألف منشأة عاملة موسمية مغلقة لأسباب مؤقتة حسب الملكية خاص فردي وخاص شركة وتعاوني مشترك.
وبلغت نسبة المنشآت العاملة غير المرخصة 23.9% من إجمالي المنشآت العاملة، يقع معظمها في ريف دمشق بنسبة 37.8،% تليها اللاذقية بنسبة 25.75%، تعمل غالبيتها في قطاع أنشطة تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 64.94%، و12.78% منها في قطاع الأنشطة الصناعية والطاقة.
وتركزت المنشآت العاملة على اختلاف حجمها وتبعاً لنوعي الملكية الخاصة -الفردية والخاصة- شركة في ريف دمشق وشكلت المنشآت المتناهية الصغر (1-5عمال) النسبة الأعلى في المحافظة مقارنة ببقية فئات حجم المنشآت العاملة حيث بلغت 30.5% من إجمالي عدد المنشآت العاملة التي شملها التعداد حققت هذه الفئة حوالي 20% من إجمالي حالات مبنى المنشأة التي تم رصدها أما الأعلى من حالة مبنى المنشأة فكانت جزء من مبنى 70.3% من مباني المنشآت المستهدفة.
وكان لفئة المنشآت العاملة المتناهية بالصغر الحصة الأكبر من فئات حجم المنشآت العاملة المستهدفة بنسبة 93.6% من إجمالي المنشآت العاملة، باعتبار 3.4% منشآت عاملة متناهية بالصغر في الأنشطة غير المبينة اتسم نشاط تجارة الجملة والتجزئة بهذه الفئة من المنشآت العاملة بنسبة 59% توزع معظمها في ريف دمشق بنسبة 15.7% تليها دمشق بنسبة 13.8% واحتفظت السويداء بالنسبة الأقل 5.4% من إجمالي المنشآت العاملة.

آخر الأخبار
تعاون سوري ألماني في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات خلال أيام.. "شام كاش" بالخدمة عبر كوى البريد عودة الحياة لصحنايا وأشرفيتها.. وإطلاق سراح دفعة ثالثة من الموقوفين  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال مؤتمر أسبوع المياه العربي السابع في الأردن طرطوس.. إخماد حريق بالقرب من خزانات الشركة السورية للنفط أردوغان: لن نسمح بجر سوريا لصراع جديد السلطة الرابعة تستعيد دورها و"الثورة" تعود بروح جديدة تسجيل الطلاب المنقطعين في الجامعة الافتراضية حتى ٨ الجاري لنكن عوناً في استمرار نعمة المياه إعلان ترامب حول خفض الرسوم الجمركية على الصين.. تكتيك أم واقعية؟ تكريم كوادر مستشفى الجولان الوطني The Media line: حماية الأقليات أم ذريعة عسكرية".. إسرائيل تُعيد صياغة خطابها في سوريا هل ينجح ترامب في تهدئة التوترات بين تركيا وإسرائيل بشأن سوريا؟ "البرلماني العربي": مقر الاتحاد سيظل في دمشق اللاذقية.. تدريب الأطباء المقيمين لاختصاص الجراحة الفكية محلل اقتصادي لـ"الثورة": التسعير الإداري هو الحل إدانات عربية وإفريقية للهجمات في السودان: تهديد للمدنيين وللاستقرار الدولار يلاحق الأسعار من جديد..حبزة لـ"الثورة": وقعنا في فخ التهريب والاستيراد الأمم المتحدة ترفض خطة مساعدات إسرائيلية.. و"العفو الدولية" تدعو للمحاسبة "فاينانشال تايمز" تحذر من أخطار تصاعد الخطاب اليميني في بريطانيا