مُهمات مُتعددة على مدار الساعة.. قائد فوج إطفاء دمشق: ١٤٥٩ حريقاً و ٨١ مهمة إنقاذ خلال ٢٠٢٣

الثورة – نيفين عيسى:

يقوم رجال الإطفاء بعمل شاق على مدار العام لمكافحة الحرائق رغم الصعوبات الكثيرة التي تواجههم، خاصة في الأحياء التي يصعب على السيارات الوصول إليها بسبب ضيق شوارعها وطرقاتها.
قائد فوج إطفاء دمشق العميد الركن داؤد نصر عميري بيّن” للثورة” أن أكثر أماكن تواجد الحرائق صعوبة في دمشق القديمة والحارات الضيقة التي لا تدخل إليها سيارات الإطفاء حيث أن الآليات الصغيرة ليست لديها قدرة على الدخول لضيق الحارات والأزقة، لذلك يضطر رجال الإطفاء لمدّ خراطيم من الأماكن التي تصل إليها سيارة الإطفاء إلى مكان الحريق بأقصى سرعة، ومن الأمور الصعبة كذلك فوهات المياه بدمشق القديمة وعددها ٨١ فوهة، وأثناء تقنين المياه لا يوجد بها ماء لأنها موصولة على الشبكة الرئيسية، موضحاً يتم التغلب على الصعوبات من خلال مد السيارات الصغيرة بالمياه من الكبيرة.
طبيعة الأبنية والحارات:
العميد عميري تحدث عن الصعوبات التي تواجه رجال الإطفاء، فمعظم بيوت دمشق القديمة من الخشب واللبن سريع الاشتعال، ويتم التغلب على هذه المشكلة بالوصول للحريق بأقصى سرعة ممكنة قبل أن يمتد الحريق لأماكن أخرى كون هذه المواد قابلة للاشتعال.
ولفت عميري من الأماكن الصعبة والضيقة منطقة مزة ٨٦ وحي الورود ما يجعل وصول السيارات أمراً صعباً في ظل زحمة سير، ويتم التغلب على تلك المشكلة بمساعدة شرطة المرور.
أما عن فرق الإنقاذ نوه عميري بأنها مُدربة بشكل جيد، ويتم العمل على إنقاذ أشخاص عالقين أثناء اصطدام السيارات وكذلك الإنقاذ أثناء الزلازل والفياضانات أو انهيار الأبنية وجدران غرف بدمشق القديمة، كما يتم إنقاذ الحيوانات، إضافة لإنقاذ عالقين بالمصاعد.
١٤٥٩ حريقاً خلال عام٢٠٢٣:
العميد عميري تحدث عن أعداد حوادث الحرائق وعمليات الإنقاذ خلال العام ٢٠٢٣، موضحاً أنها بلغت ١٤٥٩ حريقاً أسفرت عن ١٣ حالة وفاة، فيما بلغ عدد مهمات الإنقاذ جراء الفيضانات وحوادث التصدع وصدم السيارات وحوادث المصعد ٨١ مهمة.
١٢ مركز إطفاء بدمشق:
أفاد العميد عميري بأنّ فوج إطفاء دمشق يتألف من ثلاث سرايا تداوم ٢٤ ساعة وكل سرية تداوم ٢٤ ساعة ويرتاح أفرادها ٤٨ ساعة، والسرايا موزعة على مراكز عددها ١٢مركز إطفاء تغطي دمشق كاملة (مشروع دمر – المزة – حي الأمين – الدقاقين – النصر – القابون – ابن النفيس – والمركز الرئيسي قيادة الفوج)، وتابع عميري توجد غرفة عمليات تتلقى الإخباريات من خلال المواطنين على الرقم١١٣ وهو غير مأجور ومجهز بواسطة اتصالات لاسلكية، إذ يتم تدوين العنوان من قبل المتصل ويتم توجيه زمرة سواء حريق أو إنقاذ او إخلاء.
عمل إنساني:
قائد فوج إطفاء دمشق أكد أن عمل الإطفاء هو إنساني قبل أن يكون ميدانياً، فمهام فوج إطفاء دمشق تشمل إخماد الحرائق في المنازل والمتاجر والساحات والحدائق والسيارات وإخلاء الناس العالقين أثناء الحرائق باستخدام السلالم.

نصائح لتفادي الخطر:
وبشأن ما ينصح به لتفادي المخاطر، أوصى العميد عميري بالانتباه أثناء التواجد في المطبخ وإغلاق اسطوانة الغاز بعد استخدامها لمنع تسريب الغاز، وكذلك فصل قاطع التيار الكهربائي أثناء الخروج من المنزل، والانتباه أثناء إشعال المدافئ (سواء المازوت أو الحطب أو الغاز) وعدم النوم أثناء عمل المكيف الكهربائي.

آخر الأخبار
تأخّر تسليم شهادات الثانوية العامة في حمص.. و"الامتحانات" توضح تجريبياً.. "مالية حلب" تبدأ العمل بتطبيق إلكتروني للحصول على "براءة الذمة" جودة المبيدات في مهب الاتهامات.. و"الزراعة" تؤكد سلامة إجراءاتها! سوريا تعود إلى المشهد الدولي وثقافةٌ تُبنى على ضوء الدبلوماسية الجديدة "الموارد المائية" بالقنيطرة تؤكد جاهزية مجاري الأودية و المسيلات إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية ثلاثة مفاتيح لأبواب التعافي الاقتصادي في سوريا الفيدرالية في سوريا.. وصفة فاشلة "الكونغرس" يستعد لعقد جلسة استثنائية بشأن إلغاء "قانون قيصر" الشهادات العامة بحلّة جديدة.. نموذج حديث مع ميزة التحقق عبر QR "حكي من القلب".. دعم نفسي يفتح أبواب الحوار وبناء الثقة بالذات حين تتحول صناعة "القش" إلى فن.. والإبداع إلى حكاية هل يصبح لدينا وزارة للتدريب؟ الظروف تكشف عورة عمل (لانا).. شروطه لاتُمس والمماطلة تتواصل ! رفع أسعار الإنترنت عبء جديد يثقل كاهل المواطنين ويفاقم العزلة الرقمية الاعتداء على أي كادر تعليمي.. أزمة أخلاق أم ضعف قانون؟  احتباس الأمطار.. يهدد البيئة والفلاح ويغلق نوافذ الإنتاج ضمانات المستثمر.. "مفتاح" جذب رؤوس الأموال إلى سوريا