الثورة:
أكدت الخارجية الروسية ضرورة أن يتوقف الغرب عن تسليح سلطات كييف إذا كان مهتماً بالفعل بمناقشة التوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية لصحيفة “إزفيستيا” الروسية رداً على اقتراح وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس بإشراك موسكو في مناقشة التسوية في أوكرانيا إن عليهم أولاً التوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وعدم فرض عقوبات ضد روسيا، أو الإدلاء بتصريحات معادية للروس.
ووفق كاسيس فإنه لن يكون هناك سلام دون أن تقول روسيا كلمتها.
وتعليقاً على “الوثيقة السرية” التي نشرتها صحيفة “بيلد” بشأن استعدادات ألمانيا لـ “صدام عسكري محتمل بين الناتو وروسيا”, قالت زاخاروفا إنها لا تستبعد أن يكون الجزء التحليلي من الوثيقة قد وفرته وزارة الخارجية الألمانية بقيادة أنالينا بيربوك للجيش الألماني.
وكانت الصحيفة المذكورة ذكرت في إشارة إلى “وثيقة سرية” للجيش الألماني، أن هناك استعدادات لمواجهة محتملة بين حلف “الناتو” وروسيا، والتي يمكن أن تحدث، عام 2025.
ووفق الوثيقة فإن القائد الأعلى لحلف “الناتو” سيصدر أمراً في “يوم محدد” بنقل 300 ألف جندي إلى الجبهة الشرقية، بما في ذلك 30 ألف جندي من الجيش الألماني.
وتؤكد موسكو على الدوام أن الغرب يثير بانتظام حالة من الهستيريا بين مواطني بلدانه ويحذر من حرب وشيكة مزعومة مع روسيا ليبرر مواصلته تسليح أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً وتكراراً بأنه لا يوجد شيء مما يروجه الغرب حول وجود خطط روسية لـ”غزو العالم كله” رغم تأكيده جاهزية بلاده لمواجهة أي هجمات من قبل “الناتو”.