الثورة – هراير جوانيان:
أقال الاتحاد التنزاني لكرة القدم مدربه الجزائري، عادل عمروش، على ضوء العقوبة التي أقرها الاتحاد الإفريقي للعبة في حقه، بعد مثوله أمام اللجنة التأديبية لتبرير تصريحاته الأخيرة والتهم التي وجهها لرئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع.
ونشر الحساب الرسمي للاتحاد التنزاني بيان إقالة المدرب الجزائري مباشرة، بعد التأكد من العقوبة التي فرضها (كاف) على مدربه، حيث قررت الهيئة الإفريقية منعه من الإشراف على مباريات المنتخب التنزاني طيلة 8 مباريات كاملة، وتضاف إليها غرامة مالية قدرها 10000 دولار.
وأدلى عمروش بتصريحات قوية قبل مباراة المنتخب الذي يدرّبه ونظيره المغربي في الجولة الأولى من كأس أمم إفريقيا، واتهم رئيس الاتحاد المغربي للعبة بالتأثير على كاف من أجل اختيار موعد المباريات والحكام، وهذا الكلام دفع بالهيئة الإفريقية لاستدعائه.
وطالبت لجنة العقوبات عمروش بتبرير التصريحات التي أدلى بها عبر دلائل ملموسة، وكذلك الدفاع عن نفسه باعتبار أن الكلام الذي قاله هو اتهام يعاقب عليه القانون، وعلى ضوء الجلسة قررت اللجنة إنهاء مهمته في كأس أمم إفريقيا.
وكردة فعل منتظرة، تخلت تنزانيا عن المدرب نهائياً، وذلك لتجنب الدخول في متاهات أخرى، فيما لم تعلن عن خليفته والذي قد يكون أحد أعضاء جهازه الفني، مع العلم أن مساعده الأول هو الجزائري فؤاد بوعلي إضافة إلى مدرب الحراس رضا عاصيمي.
وإقالة المدرب الجزائري هي الأولى خلال كأس أمم إفريقيا، في وقت لا تزال تنزانيا لم تُقص من المنافسة، فيما يواجه بعض المدربين الآخرين خطر الإقالة مثل الكاميروني ريجوبير سونغ، الذي سيغادر بحال أقصي المنتخب الكاميروني من الأدوار الأولى.
يُذكر أن المنتخب التنزاني خسر في أول مباراة ضد المغرب بثلاثة أهداف دون مقابل، بينما سيلاقي منتخب زامبيا وبعده الكونغو الديمقراطية في ختام مباريات الدور الأول.