الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
طالب أعضاء نقابة عمال النفط بحلب بزيادة الكميات المخصصة لفرع المحروقات من المواد النفطية بما يتناسب مع عدد السكان، وتغطية جميع القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية، وإعادة تأهيل وحدة غاز التيارة من خلال عقد تشاركي مع القطاع الخاص بسبب العقوبات المفروضة على سورية، علما أنه لا يوجد وحدة رديفة لوحدة الراموسة حالياً، والإسراع في إنجاز إصلاح بعض خزانات المازوت والبنزين الهوائية والأرضية، أو بناء خزانات جديدة بغية زيادة السعات التخزينية، وإنجاز التشريع النفطي الخاص بعمال النفط، ومعالجة النقص الحاصل في إسطوانات الغاز من خلال زيادة الإنتاج في معامل الدفاع أو عبر الاستيراد، وكذلك العمل على استيراد صمامات نحاسية جديدة لتبديل الصمامات التالفة.
ودعوا أيضاً إلى تأمين مبنى إداري لفرع الجيولوجيا، وكذلك السيارات الحقلية من أجل متابعة عمل المقالع، واستثمار مقلع “تل عجار ” في الشركة السورية للنفط، وإعادة النظر بالتحفيز الوظيفي، ورفع قيمة الوجبة الغذائية، وزيادة الرواتب والأجور، وفتح سقف الراتب، وتفعيل بيع أسطوانة الغاز للمتزوجين حديثاً، ومنح تعويض دوام عمل أيام العطل.
رئيس مكتب النقابة المهندس إبراهيم الذياب أوضح أن النقابة وضمن خططها تسعى لإقامة ندوة حول الصحة والسلامة المهنية وإجراء بيان عملي في فرع محروقات حلب على حرائق المواد البترولية وإسطوانات الغاز، والسعي لدى وزارة النفط لاحتساب سعر إسطوانة الغاز للعاملين خارج البطاقة الإلكترونية كل “٤٥” يوماً بالسعر المدعوم.
تصوير – عماد مصطفى