دمشق – الثورة – محجوب الرقشة:
وردتنا عدة شكاوى من الأهالي القاطنين في حي البختيار بالبرامكة, يوضحون فيها أن ساعات التقنين الكهربائي في حيّهم تجاوزت منذ أكثر من شهر 10 ساعات قطع مقابل وصلها لأقل من ساعة, وما ينجم عنها من انقطاعات متكررة.
وأمام هذا الواقع الكهربائي المتفاقم والمتردي والظالم بنفس الوقت الذي انعكس على حالة ضخ المياه إلى المنازل، يطالب أهالي الحي أن لا يكون برنامج التقنين على حسابهم لصالح أحياء أخرى في العاصمة تنعم بالكهرباء وخاصة في فصل الشتاء.
والغريب عند انقطاع الكهرباء فترة التغذية يتواصل الأهالي مع عناصر مكتب طوارئ البرامكة لإصلاح العطل دون أي فائدة, حيث هاتف المكتب مشغول دائماً, ما يعني وحسب ما ذكره أصحاب الشكوى أن الشركة العامة لكهرباء دمشق ليس لها حلول في الأُفق, وتحسين الواقع الكهربائي بات في عداد المستحيل, في ظل عجز تام من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الكهرباء لأجل تدارك الوضع وإصلاح الخلل.
