الثورة – دمشق – لينا شلهوب:
بحث سبل تعزيز آليات عمل برنامج الأغذية العالمي في سورية، ولاسيما التعافي المبكر في ضوء التطورات المتعلقة بالتمويل المتاح والمتوفر للبرنامج للعام 2024، كان أهم ما تم التركيز عليه خلال لقاء وزير الإدارة المحلية والبيئة- رئيس اللجنة العليا للإغاثة- المهندسة لمياء شكّور، مع الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سورية كينيث كروسلي والوفد المرافق له، وذلك في مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة.
المهندسة شكّور نوهت بأهمية مواصلة التعاون مع البرنامج في مجال تقديم المساعدات الغذائية بإشراف اللجنة العليا للإغاثة، مؤكدة أهمية أن يسعى البرنامج لزيادة الدعم للمحتاجين، وخاصة في ظل الحصار الجائر المفروض على سورية والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللا قانونية، الأمر الذي يستدعي الاستمرار بتنفيذ مشاريع المساعدات الإنسانية في سورية والحفاظ على مؤشرات الاستهداف، كما طالبت القائمين على البرنامج بالسعي لبذل الجهود الممكنة لمراعاة تحقيق التوازن والإنصاف في توزيع المساعدات، والتوسع بمشاريع سبل العيش والتعافي المبكر في مختلف القطاعات.
فيما تطرق كروسلي إلى أن آلية العمل الجديدة للبرنامج تأتي جراء نقص التمويل المتاح، الأمر الذي يتطلب المزيد من التعاون بين الجانبين لتحسين الاستجابة للاحتياجات في سورية خلال عام 2024، مع التركيز على المبادرات الجديدة في إطار المساعدات الطارئة، بالإضافة إلى الاستمرار بتنفيذ مشاريع التعافي ودعم سبل العيش.