“رويترز”: المبعوث الأمريكي يكثف الضغوط لانضمام السويد إلى الناتو

الثورة – ترجمة هبه علي:
حضر المبعوث الأمريكي إلى جانب سفراء دول أخرى، أعضاء في حلف شمال الأطلسي من بينها بولندا والدنمرك وسلوفاكيا، جلسة البرلمان المجري يوم الاثنين في عرض مفاجئ للضغط على بودابست للموافقة على مساعي السويد للانضمام إلى الحلف.
ودعت المعارضة إلى عقد اجتماع استثنائي للبرلمان للتصويت على التصديق، لكن المشرعين من حزب فيدس الحاكم قاطعوا الجلسة، مما يعني أنه لم يكتمل النصاب القانوني وسيتم تأجيل التصديق أكثر.
ويقول مشرعو حزب فيدس إنهم يريدون أن يقوم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بزيارة بودابست قبل التصديق على العرض.
المجر هي الدولة الوحيدة في الناتو التي لم تصدق على طلب عضوية ستوكهولم، وهي عملية تتطلب دعم جميع الأعضاء، مما يؤدي إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة وإثارة المخاوف بين حلفائها.
قال السفير الأمريكي ديفيد بريسمان بعد مغادرته البرلمان إن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي مسألة تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي للولايات المتحدة وأيضاً على أمن الحلف ككل.
وقال بريسمان: “تعهد رئيس الوزراء بدعوة البرلمان للانعقاد، لحث البرلمان على التحرك في أقرب فرصة، وكان اليوم فرصة للقيام بذلك”.
وأضاف: “نتطلع إلى مراقبة هذا الأمر عن كثب، وإلى أن تتصرف المجر بسرعة”.
وتقدمت السويد بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أيار 2022 في تحول تاريخي في سياستها الأمنية بعد الحرب في أوكرانيا .
ويقول رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي تربطه علاقات أفضل مع روسيا من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ومعظم أعضاء الناتو، إن حكومته تدعم انضمام السويد إلى الحلف، لكن مشروع القانون ذي الصلة عالق في البرلمان منذ منتصف عام 2022.
وقالت المجموعة البرلمانية لحزب فيدس في وقت سابق من يوم الاثنين إن طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي قد يتم التصديق عليه عندما يعود البرلمان المجري للانعقاد في جلسة عادية. ومن المقرر أن ينعقد البرلمان من جديد أواخر شباط بعد العطلة الشتوية.
وقال فيدس في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة رويترز “إذا كانت هذه قضية مهمة بالنسبة للسويديين فمن الواضح أن رئيس الوزراء السويدي سيأتي إلى بودابست”. ولم يرد مكتب كريسترسون ووزير خارجيته على الفور على طلبات التعليق.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو إنه سيكون من “العدل” أن يزور كريسترسون بودابست قبل التصديق، تماما كما ذهب الزعيم السويدي إلى تركيا قبل التصديق التركي.
المصدر- رويترز

آخر الأخبار
بالتعاون  مع "  NRC".. "تربية" حلب تنهي تأهيل مدرسة سليمان الخاطر مزايا متعددة لاتفاقية التعاون بين المركز القطري للصحافة ونادي الإعلاميين السوريين تعزيز التعاون السوري – الياباني في مجالات الإنذار المبكر وإدارة الكوارث   تطبيق السعر المعلن  تطبيقه يتطلب مشاركة التجار على مدى يومين ...دورة "مهارات النشر العالمي" في جامعة اللاذقية مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن لرفع العقوبات عن الرئيس الشرع في “60 دقيقة.. الشرع يقدّم نموذج القيادة السورية: صراحة في المضمون وحنكة في الرد إعادة الممتلكات المصادرة  لأصحابها تعيد الثقة بين الحكومة والمواطنين افتتاح مشروع لرعاية أطفال التوحد ومتلازمة داون بمعرة مصرين "تموين حلب" تبحث ملفات خدمية مشتركة مع "آفاد" التركية من دمشق إلى أنقرة... طريق جديد للتعاون مشاركة سورية في حدث تكنولوجي عالمي بعد غياب لسنوات إعلام بريطاني: خطة ترامب هشة وكل شيء اختفى في غزة جائزة نوبل للسلام.. من السلام إلى الهيمنة السياسية هل يستطيع ترامب إحياء نظام مراقبة الأسلحة الاستراتيجية؟ منطقة تجارية حرة.. مباحثات لتعزيز التعاون التجاري بين سوريا وتركيا التنسيق السوري التركي.. ضرورة استراتيجية لمواجهة مشاريع التقسيم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في إطار تنفيذ اتفاق غزة بين دمشق وبرلين.. ملف ترحيل اللاجئين يعود إلى الواجهة الخارجية تفعّل خطتها لتطوير المكاتب القنصلية وتحسين الخدمة للمواطنين