الثورة – تقرير لمى حمدان:
تتزايد الشكوك بين الأميركيين ومن مستويات مختلفة حول قدرات الرئيس جو بايدن العقلية في الوقت الذي أكد فيه أستاذ بجامعة جون هوبكنز بأن الأخطاء وزلات اللسان التي يقع فيها قد تدل على إصابته بالخرف جراء تقدمه بالسن.
لاري جونسون، الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية ,أشار إلى أن ما يعاني منه بايدن يمثل تهديداً لأمن الولايات المتحدة.
جونسون قال في مقابلة على قناة “يوتيوب” Stephen Gardner: ” وأوردتها “نوفوستي”: “لقد كان ’بايدن’ يشكل تهديداً للأمن القومي حتى قبل أن تبدأ المراحل الأولى من الخرف. ”
وأضاف “ما يزيد الأمر سوءاً الآن حقيقة أنه بالكاد يستطيع أن يتذكر أين كان بالأمس.. نعم، إنه خطير”.
وبين جونسون أن الجمهوريين بدؤوا يتحدثون عن تراجع القدرات المعرفية لبايدن قبل 3 سنوات موضحاً أن مشكلاته هذه بدأت تثير بالفعل تساؤلات في بلدان أخرى حول قدراته الإدارية.
وأورد على سبيل المثال, أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعد يرى أي جدوى من التواصل مع بايدن وقال جونسون: “السؤال الحقيقي، السؤال الذي لم تتم الإجابة عليه، رأيناه في مقابلة تاكر كارلسون مع فلاديمير بوتين وحتى الروس باتوا يتساءلون من هو المسؤول بحق الجحيم، ومن الذي يتخذ القرارات بالفعل”.
يشار إلى أن بوتين أبلغ الصحافي الأميركي كارلسون خلال المقابلة بأنه لم يتواصل مع بايدن بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وكان المستشار الخاص روبرت هور، ذكر في تقرير له بأن بايدن “رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة” وبأن “الخرف” الذي يعاني منه لن يختفي وإنما سيستمر في التفاقم.
من جانبه, قال الدكتور مارتي مكاري الأستاذ بجامعة جونز هوبكنز: “طبعاً قد يخلط أي شخص بين الكلمات ويخطئ في الكلام، لكن ما نلاحظه مع بايدن هو تدهور كبير في الكلام وهفوات الذاكرة، وهو يحدث في كثير من الأحيان، مما يثير القلق فعلاً. وأضاف مكاري في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: “نحن نشهد تراجعاً في الوظائف المعرفية لديه.. الفرق بين ما يوجد لديه الآن وما كان قبل خمس سنوات واضح، وهو أمر محزن”.
عضو الكونغرس روني جاكسون، الذي عمل سابقاً كطبيب للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب, أكد يوم الجمعة الماضي ضرورة خضوع بايدن للعديد من اختبارات القدرات العقلية وإبلاغ الأميركيين بنتائجها.
وشدد جاكسون على أنه لا يجوز أن يتحمل بايدن، المسؤولية عن الترسانة النووية الأميركية.
وسائل إعلام أميركية ذكرت بدورها, بأن الأميركيين لا يرون بايدن “81” عاماً رئيساً لهم عشية الانتخابات، ليس فقط بسبب تقدمه في السن، ولكن أيضاً بسبب صورته السيئة وافتقاره إلى التواصل مع الناخبين.
وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة “”ABC News الأميركية مؤخراً أظهر أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتفوق على بايدن بـ 16 نقطة في الكفاءة والفعالية هذا إلى جانب التراجع المتزايد في نسبة الرضا عن أدائه لمهامه.