الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى أنه نقل خلال الزيارة التي يقوم بها إلى دمشق دعوة رسمية من الرئيس إبراهيم رئيسي إلى السيد الرئيس بشار الأسد لزيارة إيران، منوهاً بأهمية علاقات التعاون والتنسيق بين قيادتي البلدين التي وصلت مستوى رفيعاً.
وقال عبد اللهيان خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم في ختام مباحثات عقداها في الخارجية السورية بدمشق: “بحثت مع الرئيس الأسد آخر التطورات في المنطقة والمواضيع الإقليمية والدولية، وهناك إرادة لدى قيادتي بلدينا لتحقيق تقدم لافت في التعاون بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية”.
من جانبه، قال الوزير المقداد: ” إن الوفد الإيراني أجرى مباحثات مطولة ومفصلة مع السيد الرئيس بشار الأسد تناولت جميع التطورات في المنطقة وخاصة الصمود البطولي لأهلنا في قطاع غزة”، مضيفاً: “وجهات نظر بلدينا متطابقة في الدعم الذي يجب أن يقدم لأهلنا في قطاع غزة بوجه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي”.
ورداً على سؤال للصحفيين، شدد المقداد على ضرورة خروج قوات الاحتلال الأمريكي والتركي من الأراضي السورية، مؤكداً أن الجرائم التي ترتكبها هذه القوات هي جرائم ضد الإنسانية ويجب محاسبتهما عليها.
وبيّن الوزير المقداد أن اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على الأراضي السورية سببها مقاومة سورية لهذا الكيان ومخططاته منذ إقامته على أرض فلسطين.
من جهته ، أدان عبد اللهيان الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية، معرباً عن تعازيه للشعب السوري بضحايا العدوان الأمريكي الأخير.
ونوه عبد اللهيان برفض جمهورية إيران الإسلامية لمخططات الكيان الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن اعتداءات هذا الكيان في المنطقة لن تبقى دون رد.
الثورة – تصوير حسن خليل