الاحتلال يقتحم مجمع ناصر الطبي بخان يونس ويجبر المرضى والنازحين على إخلائه

الثورة – تقرير أسماء الفريح:
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجمع ناصر الطبي في خان يونس وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه وسط إطلاق نار كثيف.
وذكرت وكالة “وفا” أن الاحتلال استهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين وقام بتجريف المقابر الجماعية داخل المجمع، الذي يشهد حصارا مشددا من 25 يوما بعد أن أجبر من تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري تحت القصف والتهديد.
كما طلب الاحتلال إخلاء كل المرضى، بمن فيهم مرضى العناية المركزة والحضانة بينهم 6 مرضى تحت التنفس الصناعي من المجمع ونقلهم لمكان آخر.
وقام الاحتلال بإتلاف أنبوب الأكسجين وتسريب الأكسجين ما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في المجمع خاصة في قسم العناية المركزة.
واستُشهد فجر اليوم فلسطيني وأصيب عدد من المرضى جراء قصف الاحتلال قسم العظام في المستشفى، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال ساحة المجمع وأطلقت النار على أقسامه.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة حذرت في وقت سابق اليوم من كارثة إنسانية وشيكة جراء إجبار سلطات الاحتلال الفلسطينيين على إخلاء المجمع حيث كانوا قد نزحوا إليه قسراً.
وقالت إن هذه الجريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في عدوانه المستمر على قطاع غزة، مؤكدة أن قصف الاحتلال ونيرانه الوحشية لم تترك أي مكان آمن في القطاع، وهو ما أدى حتى اليوم إلى استشهاد أكثر من 28.600 وإصابة نحو 69 ألفاً، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
وشددت الكيلة في مناشدة عاجلة للهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية الدولية، على أن ما يفعله الاحتلال في المجمع ، يكرر الجرائم المروعة التي حدثت في مستشفيات القطاع من بينها مجمع الشفاء الطبي، حين أجبر النازحين على إخلائه، واستهدفهم بالرصاص والاعتقال خلال خروجهم.
وأضافت الكيلة، أن النازحين لجؤوا إلى المجمع هرباً من عدوان الاحتلال الوحشي، إذ لا مكان آمنا في القطاع، وأن القانون الدولي الإنساني يكفل حق كل إنسان مستأمن في المؤسسات المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جينيف.
وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مروعة، جراء استمرار العدوان وانعدام الغذاء والشراب والدواء، وانتشار الأمراض وخطر الموت الذي يلاحقهم في كل مكان يستأمنون به.
وحاصرت قوات الاحتلال المجمع ل25 يوما متتاليا قبل أن تقتحمه ,واستهدف قناصته من يتواجدون داخله، أو في ساحاته، وهو ما أدى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضاً وجريحاً وأكثر من 10 آلاف نازح.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة