الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
مجموعة من العروض المسرحية والفقرات الفنية قدمها طلبة متميزون من مختلف مدارس داريا، تأكيداً على أهمية التعليم في بناء الإنسان، في اليوم العالمي للتعليم الذي أقامته مؤسسة “قناديل للتنمية المستدامة” بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق ومديرية تربية ريف دمشق، والمجلس المحلي.
تخلل الاحتفالية عرض لأهم الإنجازات التي تحققت في مجال عودة المدارس، وتكريم لـ 15 مديراً ومديرة مدرسة، تقديراً لجهودهم المقدمة للنهوض بالعملية التعليمية والواقع التدريسي.
مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد بينت لـ”الثورة” أن المديرية تعمل بالتعاون مع جميع الجهات على توفير الأولويات للمدينة التي بدأت تنهض من جديد وتقوم بتقديم الخدمات الاجتماعية والتربوية والإغاثية.
وأشارت الى أهمية هذه المناسبة، كونها تركز على ضرورة النهوض بالقطاع التعليمي والتربوي الذي يعد الأساس لإعادة بناء الأجيال.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة “قناديل” مازن العزب تحدث عن ترميم وتجهيز ثلاث مدارس جديدة ستكون في الخدمة في العام الدراسي القادم، وبيًَن أن المؤسسة تعمل منذ تواجدها في المدينة على إعادة الارتقاء بالقطاع التعليمي من حيث إعادة تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية لجميع المراحل، وتأمين الكادر التدريسي القادر على إعادة هذا القطاع والنهوض بالسوية التعليمية، ذلك ضمن مذكرة تفاهم مع وزارة التربية لتوسيع العمل، بالتعاون مع المجتمع المحلي ومحافظة ريف دمشق ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، موضحاً أن المؤسسة ولجنة أصدقاء المدارس تقدم الدعم الكامل للمدرسين إضافة إلى تأمين الأثاث المدرسي بالكامل والطاقة الكهربائية والمياه.
من جانبه بيَّن مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أن الاحتفال باليوم العالمي للتعليم في مدينة داريا له دلالة كبيرة ومهمة، نظراً لما عانته نتيجة الإرهاب ولاسيما القطاع التعليمي، لافتاً إلى أن مساندة المجتمع المحلي للجهود الحكومية تساعد في تحقيق نقلة على مستوى تأهيل الأبنية المدرسية وإعداد المدرسين والطلاب ما يشكل حافزاً لمزيد من التقدم في هذا المجال.

السابق