الثورة:
يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم أزمة انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، بناء على طلب تقدم به مندوبا سويسرا وغويانا.
يذكر أن القرار الأممي رقم 2417 الصادر في ال24 من أيار 2018 يحتم على الأمين العام للأمم المتحدة إرسال برقية إحاطة عاجلة لمجلس الأمن في حال حدوث خلل في حالة الأمن الغذائي لسكان قطاع غزة نتيجة للحرب.
وذكرت وفا أن قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول الماضي يعيش ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، وفقا لما ورد في مذكرة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية التي تلقاها مجلس الأمن في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن الفلسطينيين يعانون من “مستويات غير مسبوقة من اليأس”، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أنّ 2,2 مليون شخص باتوا على شفا المجاعة.
بدورها، شددت منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية “الفاو” على أن سكان غزة يعانون من مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد والجوع، وأن الظروف في غزة تشبه المجاعة.
وأوضحت “الفاو” أن جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة يعانون من أحد مستويات الجوع الثلاثة التي تتراوح ما بين حالة الطوارئ إلى الأزمة إلى الكارثة، وهي أوضاع لم تشهدها المنظمة من قبل في أي بلد في أنحاء العالم، وأن ما يثير القلق هو أن المزيد من الناس في غزة ينتقلون إلى مرحلة المجاعة.
كما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أنّ النقص المقلق في الغذاء وتزايد سوء التغذية والأمراض، قد يؤديان إلى “انفجار” في وفيات الأطفال في غزة.
ووفقا لها يعاني واحد من كل ستة أطفال دون الثانية من العمر في غزّة من سوء التغذية الحاد.
