الثورة – ميسون مهنا:
جذب الدوريان السعودي والأميركي في السنوات الأخيرة نجوماً كبيرة في كرة القدم، ولعل أبرزها ميسي ورونالدو، وذلك بهدف رفع قيمة الدوري مالياً ورياضياً أمام الجماهير، والانتشار بشكل كبير كواحد من الدوريات المميزة في هذه الرياضة.
وفي مقارنة بين نجاح الدوري السعودي الذي يلعب فيه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريق النصر، والدوري الأميركي الذي يلعب فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريق إنتر ميامي، على الصعيد الاقتصادي والمالي وفقاً لموقع (Sponsorlytix) المختص، تبين الفارق الكبير بين الدوريين مع كثرة توافد النجوم إلى البطولتين.
بدايةً من عائدات النقل التلفزيوني التي تصل قيمتها في بطولة الدوري السعودي إلى حوالي 80 مليون دولار أميركي فقط، رغم كمية النجوم التي تضمها الأندية السعودية الكبيرة، مثل الهلال والاتحاد والنصر وغيرها، في موسم شهد التعاقد مع نجوم من كرة القدم العالمية، وقبل ذلك وصول كريستيانو رونالدو إلى الملاعب السعودية، وبالتالي فإن كل ناد في الدوري السعودي سيحصل على قيمة مالية في نهاية كل موسم لا تتخطى الـ 4 ملايين دولار (تتوزع أرباح النقل التلفزيوني بالتساوي على 18 فريقاً مشاركاً).
في المقابل، وفقاً للأرقام الخاصة بالموقع نفسه، ولدراسات وإحصاءات خاصة أعدها، هناك فارق ضخم بين عقود الرعاية الدعائية بين الدوري السعودي والدوري الأميركي، فالأول ترعاه شركات بقيمة تصل إلى حوالي 37 مليون دولار أميركي، بينما تصل قيمة رعاية الشركات للدوري الأميركي إلى حوالي 290 مليون دولار.
ويتقدم الدوري الأميركي على الدوري السعودي على صعيد القوة الاقتصادية والمالية حالياً، في ظل الثورة التي تعيشها البطولتان لناحية التعاقد مع نجوم عالميين، في وقت يبدو أن وصول النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، أثّر بشكل كبير بالقوة الاقتصادية لبطولة الدوري الأميركي منذ تعاقده مع نادي إنتر ميامي.
