الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
طالب المشاركون في مؤتمر فرع حلب لاتحاد الصحفيين بزيادة الدعم المادي للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام القائمين على رأس عملهم والمتقاعدين، ورفع قيمة تعويض الوصفات الطبية ومساعدات العمل الجراحي، بالإضافة إلى زيادة رواتب المتقاعدين، ورفع سقوف القروض، ومنح قروض ميسرة بفوائد مخفضة، إضافة إلى رفع سن التقاعد.
وناقشوا واقع الإعلام وقانونه الجديد المنتظر صدوره، وأن يراعي الاتحاد إحداث نقابات متخصصة في القانون الجديد، والعمل على إحداث تشريع قانون خاص للصحفيين لا يخضع لقانون العاملين بالدولة، لأن مهنة الصحافة لها طبيعة خاصة.
وأكد المشاركون ضرورة النهوض بالإعلام الرسمي، وزيادة طبيعة العمل ورفع سقف الاستكتاب في الصحف ومنح الصحفي باقات “انترنت” نظراً لطبيعة عمله، وإمكانية تركيب طاقة بديلة في المؤسسات الإعلامية وإصدار أعداد ورقية ولو بالحدود الدنيا، وتوسيع مشاركة الزملاء بالدورات والبعثات الخارجية، وتساءلوا عن واقع الاستثمارات في الاتحاد.
بدوره نوه أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي بحلب أحمد منصور بالشراكة الحقيقية للعمل الصحفي وبدور الإعلام الوطني في تعزيز عملية البناء والنمو من خلال تسليط الضوء على الإيجابيات والإنجازات وكشف مواقع الخلل والقصور لتجاوزها.
وفي كلمة له أشار رئيس الاتحاد موسى عبد النور إلى أن العالم والمنطقة يشهدان مرحلة دقيقة تتطلب الارتقاء بالعمل، وإبراز صوابية الموقف السوري تجاه قضاياه المصيرية، من خلال توفير متطلبات العمل الصحفي، بما يساهم في مواجهة الحملات التي تستهدف أرضنا وشعبنا وحضارتنا، مؤكداً أن قانون الإعلام لم يصدر بعد وأبدينا العديد من الملاحظات حوله، وأن الاتحاد لا يدخر جهداً في الدفاع عن الزملاء، مشيراً إلى أن واقع الاستثمارات حالياً يسير بالاتجاه الصحيح، لافتاً إلى أن الاتحاد ينتظر قوننة منتجع خان العسل تمهيدا لطرحه بالاستثمار.
تصوير- خالد صابوني