الثورة – دمشق – وفاء فرج :
انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان التسوق “شــــــام الخــــيــــر” ( كل ما تحتاجه العائلة _ البيع بسعر التكلفة ) الذي تقيمه غرف صناعة دمشق وريفها وغرف تجارة دمشق وتجارة ريف دمشق وبمشاركة ١٢٥ شركة صناعية وبالتعاون مع المـؤسسة السوريـة للتجـارة وذلك بحضور وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي ووزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي ورئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري والتجارة وأبو الهدى اللحام ومدير المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع ، وذلك في مجمع الأمويين بدمشق.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي أكد على اهمية التشاركية بين القطاع العام والخاص وكل الفعاليات التجارية والصناعية التي ساهمت في هذا الحدث لانجاحه بهدف تقديم السلع بسعر التكلفة الحقيقي للمستهلكين خاصة في ظل ضعف القدرات والامكانيات المحدودة للمواطن، مشيرا إلى سعي الوزارة بكل ما لديها من امكانيات للقيام بعمل يحقق رضى المواطن ضمن المستطاع مشدداً على أن الوزارة لم تدخر أي جهد في سبيل توفير السلع للمستهلكين بسعر التكلفة مبينا ان هذا العمل يظهر اهمية التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك لمساعدة المواطنين من كافة الشرائح ومن ذوي الدخل المحدود بتوفير سلعة بسعر التكلفة الحقيقي وبجودة عالية مثنيا على التعاون الكبير والجهد المبذول من قبل جميع الفعاليات التجارية والصناعية لتحقيق الهدف الذي اقيم من اجله السوق الخيري .
وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أشار إلى مشاركة نحو 125 مشاركاً من الصناعيين ومن منشآتهم مباشرة ضمن المهرجان لتقديم سلته بجودة ومواصفة كبيرة وبسعر الكلفة مبيناً أن الجودة لم تتغير ولا زالت موجودة، وكذلك السعر التنافسي منوها الى الكثافة والاقبال الكبير من قبل المواطنين على هذا السوق وتواجدهم ضمن الاجنحة انه دليل على أن السعر هو سعر منافس مؤكدا ان القطاعين العام والخاص كلاهما شريكان في هذا المهرجان، لتحقيق هدف مهم في تلبية احتياجات المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك بسعر منافس منوها بالمشاركة الكبيرة لشركات القطاع العام الصناعي في السوق الخيري وتقديم سلع بسعر مناسب للمواطنين .
بدوره محافظ دمشق اوضح أن المحافظة قدمت مختلف أشكال الدعم المطلوب لاستقطاب المنتجين ليكونوا قائمين على المهرجان، مبيناً أن البيع سيكون بسعر التكلفة ومن المنتج إلى المواطن بشكل مباشر مع كسر كل حلقات الوساطة.
ولفت المحافظ إلى ضرورة توفير احتياجات المواطنين من مختلف المواد والسلع الغذائية، إضافة إلى الألبسة والمنظفات بأسعار تقل عن السوق، بهدف تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين خلال الشهر الفضيل.َ
وشدد كريشاتي على منع كل أشكال التلاعب بالأسعار واحتكار السلع والمواد، مبيناً وجود لجنة للمتابعة مع الغرف والمحافظة.
من جهته رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أكد على التعاون الكبير ما بين القطاع العام وغرفة صناعة دمشق وريفها وغرف التجارة في دمشق وريف دمشق حيث خلقت خطاً موازياً للسوق التجارية من خلال اقامة هذا المهرجان حيث أعدت كل ما يلزم من خدمات للصناعيين لعرض منتجاتهم ضمن المهرجان من كل المواد الغذائية وغير الغذائية التي يحتاجها المواطن ضمن الحاجات الأساسية لشهر رمضان المبارك، مؤكداً أن الهدف هو توفير السلع الغذائية بسعر التكلفة وأقل من أسعار الأسواق الأخرى وبنفس الجودة والنوعية.
بدوره نائب رئيس غرفة صناعة دمشق طلال قلعه جي اكد ان هناك جهود كبيرة ما بين الاتحادات الغرف التجارية والصناعية وبالمشاركة مع السورية للتجارة التي منحت المنتجين مجمع الامويين، بحيث يكون صلة وصل ما بين المنتجين والمواطنين، لاسيما في شهر رمضان لافتاً الى ان عدد المشاركين وصل الى ١٢٥ شركة من القطاعات الصناعية الاربعة الحاضرة في المهرجان للبيع بسعر الكلفة الحقيقية خلال شهر رمضان .
ونوه إلى أن نسب التخفيضات على الالبسة والصناعات الكيميائية تصل ما بين ٣٠ الى ٤٠ %، والتخفيضات في المواد الغذائية حسب النوع يكون التخفيض وحسب تحمل المواد التي تكون في بعضها ٧% كتكلفة وبعضها الاخر تتحمل التكلفة ٢٠%، مشيرا الى وجود لجنة مخصصة لمقاربة الاسعار ما بين سعرها في الاسواق وبين المهرجان واي شركة لا تلتزم بالأسعار سيتم اخراجها من المهرجان خاصة ان لدينا نحو ٧٠ شركة لم تستطع المشاركة نتيجة ضيق المكان ويمكن الاستعانة بها لافتا الى وجود شركات ستقدم مزايا عديدة من العروض والسلل الغذائية.
من جانبه قال مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع إن هناك اكثر من خطة وضعت على مستوى وزارة التجارة الداخلية والمؤسسة السورية للتجارة وعلى مستوى دمشق لتأمين السلع بسعر التكلفة، مبينا انه تم البدء بذلك من مجمع الامويين حيث تم منحه للمنتجين حصرا دون اي تكاليف شريطة البيع بسعر التكلفة بشكل مباشر وقدم لهم النقل والمكان وكل الخدمات مجانا شريطة الالتزام بالتكلفة لافتا الى ان المؤسسة تدخلت بالأصناف التي تتعامل بها بشكل مباشر على مستوى الخضار والفواكه وهناك جناح لذلك في المهرجان، وإن الأسعار تختلف عن الاسواق بنسبة تصل مابين ٢٥ الى ٣٥ % وخاصة في قسم اللحوم بشكل مباشرة الذي يتم اعداده وتوضيبه بالمسلخ العائد لفرع دمشق بشكل مباشر ايضا مبينا ان هناك فارق في اسعارها يصل الى ٤٠%.
واشار هزاع الى انه انطلق العمل من فرع دمشق وباقي الفروع على مستوى سورية حيث تم اعداد سلل غذائية يصل التخفيض فيها الى ١٠ الاف ليرة مبينا ان هناك اصناف في جناح السورية كالرز والعدس والبرغل نسبة التخفيض فيها كبيرة عن الأسواق، وبالتالي ذلك ينعكس ايجابا على المواطن.
ونوه الى تقديم كل جهد ايجابي لتأمين المواد وان التعاون مع غرف التجارة والصناعة كان هدفه الاساسي هو استقطاب الزبون من الفئات الاكثر هشاشة لتامين سلعة بجودة عالية وبسعر التكلفة.
بدوره عضو غرفة تجارة دمشق عربي حلبي أوضح أن هذا المعرض شامل ويحتوي على جميع القطاعات الغذائية والنسيجية والكيميائية والهندسية وان المنتجات بسعر التكلفة تباع للمواطنين من المنتج مباشرة للمستهلك وبدون اي هامش ربح وحسب تعليمات وزير التجارة الداخلية والمحافظ وسنكون جهة رقابية كغرفة تجارة دمشق على الاسعار واي مشارك مخالف بالسعر والمواصفة سيتم الاعتذار عن مشاركته كون المهرجان بسعر الكلفة.
يذكر أن المهرجان سيستمر لغاية 2نيسان ويضم نحو 125 شركة صناعية مختصة بجميع أنواع السلع الغذائية عالية الجودة وبسعر التكلفة ومنها السلع الأساسية كالأرز والزيت والسكر والمعكرونة واللحوم وكل مستلزمات العائلة خلال الشهر الكريم وعيد الفطر.