ضيق المناطق الصناعية عقبة أمام التنمية الحقيقيّة.. دياب لـ” الثورة”: توسيع المناطق القائمة حالياً وإحداث أخرى جديدة

الثورة – دمشق – نهى علي:

رأى مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب، أن توسيع المناطق الصناعية القائمة، هو الحل والوسيلة الأنجع لتوسيع المطارح التنموية التي تعزز القيمة المضافة وفق الميزات النسبية لكل منطقة أو ” إقليم” في بلدنا ذي التنوع الكبير في الميزات والمقومات، وأنه من الممكن التوسع في المناطق الحالية لتشمل الحرف وحجوم مختلفة من الصناعات، أو إقامة مناطق جديدة .. المهم هو أن نكون قادرين وجاهزين لاستيعاب حجوم الاستثمارات المختلفة، فنحن بأمس الحاجة لها.. وتأمين المقاسم المناسبة وخدمات البنية التحتية لها.
توسّع
ولفت دياب في إجابته على تساؤلات “الثورة” حول توجهات المجلس الأعلى للاستثمار في اجتماعه الأخير بخصوص إنشاء مناطق صناعية اقتصادية نوعية، أن ثمة أهمية كبيرة للتوجّه نحو إقامة مناطق صناعية جديدة حسب توصية المجلس الأعلى للاستثمار.
ورداً على سؤال حول إمكانية إقامة مناطق صناعية مرفئية متخصصة بالإنتاج التصديري المطلوب في الأسواق الخارجية، نظراً للميزات والمقومات المتعددة التي ينطوي عليها المنتج السوري ولاسيما الزراعي منه، بيّن مدير هيئة الاستثمار أن موضوع إقامة مناطق صناعية مرفئية يحتاج إلى دراسة عميقة من مختلف الجهات المعنية.. وأضاف: مبدئياً أجد أن الأولوية الاستثمارية للمساحات الكبيرة على الشاطئ السوري، تناسب الأغراض السياحية والنقل ومشاريع تربية الحيوان، مع مراعاة الأبعاد البيئية لإقامة المشاريع أيا كان نوعها في المناطق الشاطئية.
شموليّة
دياب أكد أن الرؤيا الاستراتيجية للهيئة تنظر إلى موضوع الاستثمار وتأمين المقاسم المناسبة له في المدن والمناطق الصناعية نظرة شمولية تشمل كل سورية وتستند إلى احتياجاتنا وإمكاناتنا والمخاطر والتكاليف المترتبة سواء على الدولة أم على المستثمر.
واليوم معظم مشاريعنا التي جرى استقطابها هي متوسطة وكبيرة وتحتاج إلى مساحات كبيرة من المقاسم، ولكن يجب أن نلحظ مدى توافر المواد الأولية اللازمة لهذه المشاريع في هذه المناطق ومدى القرب من أسواق ومنافذ التصدير، وقدرتنا على تقديم خدمات البنية التحتية للمشاريع من ماء وكهرباء وغيرها، إلى جانب إدراكنا لارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل على المستثمر وسعينا في دعمه لتخفيضها، وإدراكنا لوجود رغبة كبيرة لدى العديد من المستثمرين لإقامة مشاريعهم ضمن محافظاتهم للمساهمة في تنميتها وتشغيل شبابها.
إيجابيات
ويرى دياب أن توصية المجلس الأعلى للاستثمار لتهيئة البيئة الاستثمارية وتعزيز مقومات الجذب في عدة محافظات بما يسمح بفتح مزيد من الفرص أمام المستثمرين وتأمين المساحات اللازمة لهم، ستنعكس إيجابياً على زيادة عدد وحجم المشاريع المستقطبة في هذه المحافظات ولاسيما مع وجود قانون حديث للاستثمار في سورية يسمح بتعظيم فرص دخول رؤوس الأموال المحلية والأجنبية في العملية التنموية.

آخر الأخبار
في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة